بأقلامنا

اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة

 

يُعاني نحو 15٪ من سكان العالم من شكل من أشكال الإعاقة. ولكن في كثير من الأحيان لا تتم تلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة من قبل المجتمع الذي يعيشون فيه، ومن أجل ذلك كان اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، وهو يوم للأمم المتحدة يتم الاحتفال به سنويًا في 3 ديسمبر. وقد تم الإعلان عن هذا اليوم لأول مرة من قبل الأمم المتحدة في عام 1992م. وهناك العديد من الأنشطة التي تجري في هذا اليوم لرفع مستوى الوعي حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز الإدماج. تشمل هذه الأنشطة مبادرة عالمية تضيء المعالم باللون الأرجواني لإظهار الدعم للأشخاص الذين يعانون من إعاقة.

يهدف اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة إلى كسر الحواجز التي تحول دون الإدماج والنضال من أجل حقوق الأفراد ذوي الإعاقة.

ـ تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ورفاههم في جميع مجالات المجتمع.

ـ تعزيز المساواة للأشخاص ذوي الإعاقة في جميع مجالات المجتمع والمساعدة في إحداث تغيير حقيقي في حياتهم.

ـ رفع الوعي بالتحديات التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة وتسيلط الضوء على أهمية مشاركتهم الكاملة والمتساوية في المجتمع.

ـ تعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع جوانب المجتمع والتنمية.

ـ زيادة الوعي بحالة الأشخاص ذوي الإعاقة في كل ركن من أركان العالم وحشد الدعم لإدماجهم في جميع جوانب الحياة.

هذا اليوم مهم للغاية لأنه يذكرنا بأنه يجب معاملة الجميع، بغض النظر عن قدراتهم، على قدم المساواة ومنحهم نفس الفرص في الحياة ، كما أنه بمثابة تذكير بأن الأشخاص ذوي الإعاقة جزء مهم من مجتمعنا وعلينا أن نفعل كل ما في وسعنا لدعمهم.

وعلى الرغم من أن الرسائل العامة المتعلقة باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة تظل في الإطار ذاته إلا أنه لكل عام موضوع مختلف.

وفي هذا العام 2023، فموضوع اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة هو *”ليست كل الإعاقات مرئية”*، حيث تأتي الإعاقات بأشكال مختلفة، ومن المهم الاهتمام بكل واحدة منها. فلا يعني كون الإعاقة غير مرئية، أنها ليست مهمة أو مؤثرة. كثير من الناس يعيشون مع إعاقات مثل اضطرابات الصحة العقلية والألم المزمن والتعب، ولا يظهر أي منها للوهلة الأولى. ومع ذلك، فإن حياة هؤلاء الأشخاص وتجاربهم تتأثر بشكل كبير بإعاقاتهم. ومن أجل ذلك خصص هذا العام وقتًا للتركيز بشكل خاص على الإعاقات غير المرئية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى