أخبار صور و الجنوب

العلامة ياسين: انتخاب رئيس للجمهورية مدخل لحماية لبنان من المخاطر وعمليات تبادل الأسرى انتصار كبير للمقاومة في فلسطين

أكد رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي في خطبة الجمعة التي القاها في مسجد المدرسة الدينية في صور، على “ضرورة أن يتخلى مدعو السيادة عن مصالحهم وانانياتهم والوقوف إلى جانب الوطن والمواطنين في هذه الظروف الصعبة، للعمل على تحصين المواقع السياسية والادارية للحفاظ على لبنان بمؤسساته وشعبه”.

وتابع العلامة ياسين: “إن على الفرقاء السياسيين المسارعة  لانتخاب رئيس للجمهورية ليس رضوخا للاملاءات الخارجية، بل لان انتخاب رئيس للجمهورية هو مدخل اساسي ليس للخروج من الأزمة فقط، بل لأنه بند ضروري لحماية لبنان من المخاطر الصهيوامريكية التي لا تلتزم باي قانون إنساني أو اخلاقي أو دولي”.

اضاف العلامة ياسين: “إن الخطابات الخبيثة لبعض مدعي السيادة واتباع السفارات بحق النازحين الجنوبيين، يظهر حنينهم لزمن الفتنة الذي لن يعود، لأن القاعدة  الثلاثية تشكل درعا حصينا ليس ضد اعداء الخارج فقط، بل كذلك ضد اتباعه في الداخل”، مؤكدا أن “خطاباتهم ومواقفهم في هذه الظروف تتماهى مع مصلحة اعداء لبنان لا مع ابنائه، وهي خطابات مشبوهة ومتوقعة منهم”.

واردف العلامة ياسين: “إن عمليات تبادل الأسرى التي فرضتها المقاومة في فلسطين” تعتبر انتصارا كبيرا يجب أن يدفع كل المراهنين على الحل السياسي مع العدو، لإتخاذ خيار المقاومة الذي فرض شروطه وطبق قرارته على العدو، الذي برغم ترسانته العسكرية ودعمه الدولي غير المسبوق فشل في استعادة أسير له بدون مقابل”.

اضاف العلامة ياسين: “إن بعض الدول العربية أسقطت عروبتها وكذلك الإسلامية بسبب مواقفها من العدوان على قطاع غزة الذي إعاد استنهاض الشعوب التي تظاهرت في الشوارع، ولكن للاسف كانت اصوات الشوارع الغربية اقوى من العربية، مشددا على ضرورة الغاء زيارة رئيس الكيان الصهيوني ومشاركته في المؤتمر المنوي عقده في دولة الإمارات العربية، وهو أقل الواجب للوقوف مع الشعب الفلسطيني وشهدائه”.

وختم العلامة ياسين، داعيا المطبعين مع العدو من الدول العربية والاسلامية، للاقتداء ببعض الدول الأوروبية التي كان موقفها اكثر إنسانية”، موجها التحية “لمحور المقاومة بكل اقطابه، والذي لولاه لشهدنا نكبة جديدة”.

زر الذهاب إلى الأعلى