أخبار فلسطين

رسالة من ابو سامر موسى مسؤول العلاقات الفلسطينية لحركة الجهاد الاسلامي في لبنان

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه
قال الله تعالي
( وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِۦ ۗ وَمَا ٱلنَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ ).
رسالتي للاخوة والاخوات الغيارى والمحبين للمقاومة والذين يتألمون لمصاب شعبنا الفلسطيني ولمنظر الدماء والاشلاء والاطفال والنساء الذين يقتلن ويتآلمون من التخادل والصمت الدولي امام استباحة كل المحرمات وانتهاك كل القوانين الدولية والمواثيق الانسانية من قبل اليهود قتلت الانبياء اقول للغيارى للمحبين للموجوعين للمستعجيلن نصر الله، رواق رواق رواق .
لانه وفي واقعة تشبه ايامنا هذه حينما اجتمعت ملة الكفر والنفاق على رسول الله ومن معه في معركة الخندق التي انتصر فيها المسلمون بمدد من الله ولم يضربوا ضربة سيف واحدة ومعركة الخندق اليوم هي نفسها معركة طوفان الاقصى التي تجتمع تحته أمة الايمان والتقوى في مواجهة ملة الكفر والنفاق والعهر على المقاومة في فلسطين بكل اطيافها وفي المقدمة منهم سرايا القدس والقسام و التي يسطر ابطال المقاومة فيها اسمى واجمل آيات التضحية والفداء محاطين محصنين بمعية الله مدعومين بشعب آبيِ يخرج من تحت الركام ويقول يا رب خذ منا حتى ترضى لن يؤثر عليه تكالب كلاب الامة ومنافقيهم ولا ملة الكفر والمجتمع الدولي الكاذب رغم هول المجازر والقتل والارض المحروقة، تمهل عزيزي عزيزتي، وستشاهدون ايات الله تتحقق فينا نحن ابناء الشعب الفلسطيني واحرار هذه الامة، سيتجلى نصرالله من سواعد مجاهدينا في غزة هاشم والضفة الابية في فلسطين كل فلسطين التي ستلفظ المتخادلين والمنافقين وستعريهم كما عرى طوفان الاقصى المنظومة الدولية الكاذبة المنافقة وكل مؤسساتها التي تتحدث عن حماية المدنيين و عن حقوق الانسان والدفاع عن الاسرى والاطفال والنساء وحماية دور العبادة والمرافق الصحية والمستشفيات ومراكز الايواء والمؤسسات الانسانية ودورها في رعاية متضرري الحروب وغيرها.
رسالتي لكم أيها المخلصين و الغيارى والمحبين الا ان تجددوا الولاء لله تبارك وتعالى وأن تكثروا من قول لا اله الا الله محمد رسول الله، وحسبنا الله ونعم الوكيل، والاكثار من الدعاء لله بنصر عبادة المؤمنين المجاهدين المدافعين عن كرامة الامة ومسرى رسولها واولى القبلتين وثالث الحرمين، وكان حقا على الله نصر المؤمنين.
( … فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ).
اخيراً رغم المآساة الانسانية ابشركم ان مقاومتنا بكل اطيافها بخير.
وما النصر الا صبر ساعة
اخوكم ابو سامر موسى مسؤول العلاقات الفلسطينية لحركة الجهاد الاسلامي في لبنان

زر الذهاب إلى الأعلى