أخبار فلسطين

“فتح” وفصائل الثورة الفلسطينية يشاركون في الوقفة التضامنية التي نظمها حزب الله دعما للشعب الفلسطيني في مدينة صور

 

18\11\2023

– شارك وفد من قيادة وكوادر حركة “فتح” وفصائل الثورة الفلسطينية، يتقدمه أمين سر حركة فتح وفصائل م.ت.ف في لبنان الحاج فتحي أبو العردات، واللواء توفيق عبدالله أمين سر الحركة والفصائل في منطقة صور،
في الوقفة التضامنية التي نظمتها منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله دعما للشعب العربي الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ورفضا لجرائم كيان الإحتلال بحق الأطفال والنساء والشيوخ في غزة، واستنكارا للعدوان الصهيوني المتواصل على مدن ومخيمات الضفة الغربية وخاصة مخيمات التحدي والصمود (جنين والجلزون ونور شمس وعقبة جبر، ومخيم بلاطة التي تعرض فجر اليوم لقصف بالطائرات المسيرة، وذلك اليوم السبت ١٨-١١-٢٠٢٣ في مدينة صور.

وذلك بحضور النائب حسين الجشي، والنائب علي خريس، وممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي، وممثلو فصائل الثورة الفلسطينية والأحزاب والقوى اللبنانية الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، وعدد من رجال الدين الأفاضل، والشخصيات السياسية والاعتبارية وحشد من أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني.

كلمة حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية ألقاها الحاج فتحي أبو العردات أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان قال في بداية أتوجه بالشكر للإخوة في حزب الله وحركة أمل على دعوتهم هذه دعما لفلسطين ولغزة الجريحة، في مدينة صور، مدينة سماحة الإمام المغيب السيد موسى الصدر، وتحية للمقاومة التي حررت بدماء شهدائها ومجاهديها أرض الجنوب والتي تقدم الشهداء والتضحيات على طريق فلسطين طريق القدس.

التحية للشهداء الذين يرتقون اليوم في غزة العزة وفي الضفة الأبية وفي جنوب لبنان حيث المقاومة الفلسطينية واللبنانية الإسلامية والوطنية تقاتل منذ اليوم الأول لمعركة طوفان الأقصى، لذلك فإن المعركة واحدة والمضمون والعنوان واحد والعدو واحد هو العدو الصهيوني الغاشم، وتجمعنا القضية الفلسطينية القدس والشهداء الذين يرتقون على طريقها.

لا أريد أن أطيل عليكم لكن هناك ثوابت أساسية نحن في منطلقاتنا الثورية سواء كنا حماس أو فتح أو شعبية أو ديمقراطية أو مقاومة إسلامية، أو وطنية ثابت واحد هو أننا مقاتلون من أجل قضية عادلة وليس بيننا إرهابي واحد، فالإرهابي هو هذا الكيان الصهيوني الذي يغتال الأطفال والشيوخ والنساء ويقصف المدارس والأماكن الدينية والمشافي كما حصل في المستشفى المعمداني، ومستشفى الشفاء الذي يتم إخلاؤه اليوم من آلاف الجرحى والنازحين تمهيدا لهدمه، والجرائم اليومية خاصة جريمة اليوم التى حصلت في مدرسة الفاخورة ومدرسة تل الزعتر والتي أدت إلى ارتقاء مئات الشهداء في لحظات.

من هنا المطلوب منا جميعا مزيدا من الانخراط بوحدة ميدانية فوق أرض المعركة من أجل الصمود والنصر، نعم إنه شيء محزن ومعيب ما نراه من مواقف 57 دولة عربية وإسلامية لم تستطع أن تفتح معبرا أو أن تدخل لتر وقود أو حبة دواء أو أن توقف عدوانا يبيد شعبنا.

ويجب أن يرتفع الصوت وتتسع التحركات دعما للذين يقاتلون ورفضا لهذه المجازر والجرائم النازية المستمرة والمتواصلة، وأن يرتفع الصوت لرفع الحصار وإدخال المواد الأساسية من طبابة ومحروقات ومواد غذاء ومياه صالحة للشرب.

ويجب أن يفهم هؤلاء الارهابيين القتلة انهم ليسوا بمنأى عن المحاسبة كما يحصل دائما فإسرائيل دولة خارج القانون وكيان ارهابي وقد رفعت بحقها ملفات من قبل الجزائر والدول الحرة الديمقراطية في العالم.

كما والقيت في الوقفة التضامنية كلمة التحالف الفلسطيني القاها مسؤول حماس بلبنان احمد عبد الهادي، وكلمة لحركة أمل ألقاها النائب الحاج علي خريس، وكلمة حزب حزب الله ألقاها النائب
الحاج حسين الجشي.

حيث توجهوا بالتحية للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وللشهداء الذين استشهدوا وهم يوجهون العدو الاسرائيلي شهداء المقاومة الإسلامية والوطنية اللبنانية والفلسطينية الذين اثبتوا أن العين تستطيع أن تقاوم المخرز،
مؤكدين فشل العدو الصهيوني بتحقيق الأهداف التي وضعها لهذه الحرب ولم يستطيع تحرير اسراها ولم يحقق نصرا على المقاومة الفلسطينية، وذلك بصمود وتضحية الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

واعتبر المتحدثون أن الشعب الفلسطيني اتكل على الله وعلى نفسه وعلى مقاومته، ولم يتكل على احد، ولا على الأمم المتحدة ومجلس أمنها، ولا على الجامعة العربية التي لم يعد لها دور أمام بطولة وعطاءات شهداء فلسطين.

وتوجه المتحدثون إلى المقاومة في فلسطين مؤكدين ان عطائهم وتضحيتهم سيأتي بالنصر، مهما ارتكب العدو الاسرائيلي من مجازر وقصف وحرب إبادة كالمجزرة التي ارتكبها العدو الاسرائيلي اليوم في مدرسة الأونروا، وحتى لو استهدف القيادات الفلسطينية واخرها نائب رئيس المجلس التشريعي الدكتور “احمد بحر” فإن الشعب الفلسطيني ومقاومته صامدين حتى النصر والتحرير.

واستغرب المتحدثون الصمت العربي والإسلامي والدولي على مواقفهم المخزية، سائلين أين أنتم أيها الرؤساء والملوك والأمراء، وأين جيوشكم، أين هو الموقف والضمير العربي الذي يجب أن ينبع من ايمانكم بعروبتكم، عار عليكم ان يباد اشقاءكم الفلسطينيين وأنتم تتفرجون على المذبحة.

ودعا المتحدثون الشعب الفلسطيني ومقاومته بالتوكل على الله سبحانه وتعالى لأن النصر سيأتي من عنده، وسيأتي بثباتكم وصبركم وتضحياتكم وان شاء الله قريبآ

 

زر الذهاب إلى الأعلى