أخبار فلسطين

بيانٌ صادرٌ عن اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ

بيانٌ صادرٌ عن اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ

الزّميلاتُ والزّملاءُ

فوجئنا اليوم بتعميمٍ صادرٍ عن اتحادات منظمات الامم المتحدة ونشر عبر بعض الزملاء في الوكالة يدعو فيـهِ الموظّفين إلى الموافقة على رساليّة نصّيّـة موجّهة إلى الأمين العام للأمم المتّحدة لِحَثِّـه على اتّخاذ تدابيـر عاجلة وإجراءات فوريّـة لوقف الحرب على قطاع غزّة.

إنّ هذه الرّسـالة “الملغومـة” تدعو بصورةٍ غير مباشـرة إلى الاعتراف بدولة الكيان الغاصـب، وتعتبرُ دولة “إسـرائيل” كيانًا شرعيًّا وسياديًّا، وهو أمرٌ نسـتهجنه ونرفضـه، فلا سيادة ولا شرعيّة لهذا الكيان فوق تراب أرضنا.

إنّ اتّحاد المعلّمينَ يرى أنّ الأمين العام للأمم المتّحدة لا يملك زمام المبادرة ولا يستطيع اتّخاذ أيّ إجراءات لإيقاف الهجمات الوحشيّة على قطاع غزّة، فها هي الحرب تدخل شهرها الثّاني بينما يقفُ مُعبّرًا عن “قلقـه” من اسـتشهاد آلاف الأطفال والنّسـاء، وتهديـم مئات آلاف الوحدات السّكنيّة فوق رؤوس قاطنيـها.

إنّ الإجراء الوحيد الذي يوقف هذه الحرب هو صمودُ شعبنا في الميدان، وبخاصّة بعد هذا التّآمر الغربيّ المفضوح والصّمت العربيّ المُخزي على المجازر الدّمويّة التي تُرتكب بحقّ أبناء شعبنا الفلسطينيّ على مدار السّاعة، فيما تكتفي المنظّمات الدّوليّة وجمعيّات حقوق الإنسان ببيانات الشّجب والاستنكار، وتُعبّر عن “قلقها” شأنَ الأمين العام للأمم المتّحدة.

إنّنا ندعو جميع الموظّفين إلى تجاهل هذه الرّسالة وإهمالها لأنّها بمثابة دسّ السُّمّ في العسـل، وندعو إلى عدم التّجاوب مع جميع الدّعوات التي تعترف بشـرعيّة هذا الكيان الغاصـب فوق أرضنا وان اي دعوة يجب ان تصدر من المؤتمر العام لاتحادات العاملين وان لا تمس بحقوقنا الكاملة على ارضنا فلسطين.

اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ
بيروت في ٦ تشرين الثّاني ٢٠٢٣

زر الذهاب إلى الأعلى