أخبار صور و الجنوب

العلامة الشيخ علي ياسين العاملي استنكر استمرار الصمت العربي والدولي تجاه المجازر في فلسطين ولبنان

استنكر رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي استمرار الصمت العربي والدولي تجاه المجازر في فلسطين ولبنان والتي اخرها مجزرة عيناثا والتي استهدفت عن سابق تصور وتصميم عائلة مدنية من النساء والأطفال.
وتابع العلامة ياسين: أن المجزرة التي قام بها العدو بالأمس والتي ذهب ضحيتها نساء أطفال ابرياء مدنيين يجب ان لا تمر بدون رد فلدينا معادلات وطنية ستؤكدها الثلاثية والعدو عليه أن يدرك أنه يجر النار إلى قرصه بهذه الجرائم متسائلا عن غياب بيانات مدعي السيادة تجاه الجريمة النكراء وعن ادعياء حقوق الانسان والمدنيين في العالم.
وتابع العلامة ياسين: إننا نرى أن على كل القوى السياسية في لبنان أن تقابل الخطاب المسؤول والوطني والعروبي للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بالتكاتف الوطني والتمسك أكثر بالقاعدة الثلاثية التي تثبت معادلات تمنع أي دولة عن التفكير في الحرب على لبنان.
ورأى العلامة ياسين أن لبنان ينعم بقيادة مقاومة حكيمة ومسؤولة ووطنية وكذلك ينعم العالم العربي والاسلامي بهذه القيادة خصوصا السيد نصر الله الذي بخطابه الأخير فتح الطريق لعصر المواجهة بدل عصر الاستسلام والتطبيع الذي وضعت فيه نفسها الأنظمة العربية والاسلامية.
وتمنى العلامة ياسين الشفاء العاجل لكل الجرحى جراء الاعتداءات الاسرائيلية لا سيما طاقم الاسعاف في جمعية الرسالة الاسلامية الذين يحملون أرث مؤسس المقاومة الامام الصدر ويشاركون في حماية هذا الوطن الذي لا يمكن أن يكون إلا لكل ابنائه.
كلام العلامة ياسين جاء في بيان له حيث أكد أن المقاومة في قطاع غزة والضفة الغربية لا يمكن إلا أن تنتصر وتستعيد حقوقها وان كل المؤامرات التي تحاك في الغرف السوداء لن تنجح أمام ارادة المقاومة التي بامكانياتها الظاهر منها وما استتر تلتحم مع العدو المجهز باحداث التقنيات والمدعوم من كل المستكبرين وتكبده الخسائر.
وتساءل العلامة ياسين عن جدوى رفع راية العروبة والاسلام من قبل الأنظمة التي تمنع وصول المساعدات الانسانية الى أهل القطاع بل وحتى أنها تبخل ببيانات الشجب والاستنكار للمجازر وكأنها لا تمت للمروئة العربية بشيء ولا لاخوة الاسلام بشيء.
وختم العلامة ياسين مؤكدا أن كل فرد يجب أن يكون له موقف يتناسب مع امكانياته من هذا العدوان الوحشي والارهابي واللاانساني على اهلنا في قطاع غزة وان لا يكتفي بالوجع القلبي فقط.

زر الذهاب إلى الأعلى