أخبار فلسطين

“حماس” عرضت في مؤتمر صحافي تطورات معركة “طوفان الأقصى” وطالبت الدول العربية بتحمل مسؤولياتها

وطنية – عقدت حركة “حماس” مؤتمرا صحافيا، في نقابة الصحافة، في بيروت، تناولت فيه تطورات معركة “طوفان الأقصى” وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من قتل وتدمير من آلة الحرب الصهيونية.

حمدان

وتحدث القيادي في الحركة أسامة حمدان فدعا “الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة إلى تحمل المسؤوليات باتخاذ مواقف لوقف العدوان”، مطالبا ب”قطع العلاقات وطرد السفراء وتفعيل المقاطعة مع الاحتلال”.

وأشاد ب”الجماهير الحرة في قارات العالم التي تلبي نداء الأقصى وتخرج دعما للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”، داعيا “الجماهير إلى إدامة حراكها المبارك وتصعيده والاستمرار في النفير وتفعيل المقاطعة الشعبية”.

وأشار إلى أن “الأسير عمر دراغمة، الذي ارتقى أمس في معتقله، نفذت عملية تصفية بحقه تحت التعذيب”، محذرا من “تكرار هذه العملية”.

وتحدث فيه القيادي في الحركة أسامة حمدان وعضو مكتبها السياسي الدكتور غازي حمد.

حمد

من جهته، ألقى عضو المكتب السياسي في الحركة الدكتور غازي حمد كلمة أشار فيها إلى أن “الأوضاع في غزة لا توصف”، لافتا إلى أن “مستشفى الشفاء يضم 40 ألف نازح”، وقال: “ما تمارسه إسرائيل في غزة جرائم حرب بكل ما للكلمة من معنى”.

وأكد أن “إسرائيل لا تستطيع تحقيق انتصار على المقاومة”، وقال: “لذلك، فهي تصب غضبها على المدنيين”.

وأعلن أن “إسرائيل ستدفع الثمن على جرائمها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في يوم من الأيام”، وقال: “إن 40 في المائة من الشهداء في غزة من الأطفال، والأسلحة المستخدمة محرمة دوليا، ومنها ما يسبب حروقا شديدة. لقد مسحت إسرائيل تقريبا 122 عائلة من السجل المدني الفلسطيني في مخالفة واضحة للقانون الإنساني”.

وأشار إلى أن “جرائم إسرائيل متواصلة مع منع دخول المساعدات بشكل مستمر إلى قطاع غزة”، وقال: “إن حركتنا تقاتل فقط من أجل شعبها، وهذه ليست المرة الأولى التي نحارب فيها الاحتلال”.

وأوضح أن “المشكلة الكبرى تتمثل في وجود الاحتلال”، وقال: “من حقنا أن نحارب الاحتلال بكل إمكاناتنا، فنحن لسنا دعاة حرب، إنما نحارب الاحتلال، وما تفعله إسرائيل حاليا هو قتل المدنيين”.

وأكد أن “المقاومة مستعدة بكل قوة للحرب البرية”، وقال: “إذا دخل الاحتلال غزة فسيدفع ثمنا كبيرا”.

ولفت إلى أن “الدول الكبرى هرولت لحماية إسرائيل ونسيت معاناة الشعب الفلسطيني لأكثر من 75 عاما”، وقال: “نحن نؤمن بحقنا في الحرية والكرامة والاستقلال، وسنواصل حتى اقتلاع إسرائيل من جذورها”.

وطالب “الدول العربية بطرد السفراء الإسرائيليين لديها”، وقال: “إن الفلسطينيون يجب ألا يقفوا وحدهم في هذه المعركة”.

زر الذهاب إلى الأعلى