بأقلامنا

الأنباء الإلكترونية: الرأي العام العالمي ينتصر لغزة… حملة إضراب واسعة لوقف الإجرام الإسرائيلي

وطنية – كتبت صحيفة الأنباء الإلكترونية تقول: حملة إضراب عالمية يلتزم بها عدد كبير من المؤسسات في مختلف الدول، وذلك نصرةً لغزّة ورفضاً للعدوان الإسرائيلي القاتل. الدعوة تهدف إلى وقف دائم لإطلاق النار في القطاع، وذلك من أجل إدخال المساعدات الإغاثية ووضع حد لموجات الهجرة الفلسطينية، والتي تُعيد إلى الذاكرة نكبة 1948.

 

لبنان الرسمي أعلن الالتزام بهذا الإضراب، وأصدر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير التربية والتعليم عباس الحلبي قرارين أعلنا خلالهما إقفال المؤسسات الرسمية والتعليمية، وذلك التزاماً بالقرار.

 

خطوة مهمّة يقودها الرأي العام العالمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهدفها الضغط على حكومات الدول، وبشكل خاص حكومات الغرب، من أجل وقف دعم إسرائيل ومطالبتها بوقف عدوانها، خصوصاً وأن هذه الشعوب قالت كلمتها حينما نزلت إلى الشوارع معارضةً رأي حكّامها، وداعمة لفلسطين.

 

نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه أشار إلى أن مختلف القطاعات ستلتزم بالإضراب، والاتحاد بدوره يدعم هذا القرار لأن لبنان يُواجه عدواناً مشتركاً مع فلسطين، وهو ليس بمنأى وقدّم العديد من الشهداء، بينهم مدنيين مزارعين وفلاحين وصحافيين“.

 

وفي حديث لجريدة الأنباء” الإلكترونية، لفت فقيه إلى أن العدو الإسرائيلي يُمارس إبادة جماعية في غزّة، وأرض محروقة في غزّة ولبنان، ولا يحترم أساساً قواعد الحرب من خلال قتل الأطفال والمدنيين، وبالتالي كل شكل من أشكال التضامن والضغط مطلوب، والاتحاد بدوره تواصل مع اتحادات عالمية عمّالية للضغط على إسرائيل لوقف الحرب“.

 

إلى ذلك، فإن الأنظار ستتجه إلى الجلسة النيابية المفترضة التي قد يعقدها رئيس مجلس النواب نبيه برّي قبل نهاية الأسبوع، انطلاقاً من إعلانه الأخير قبل أسابيع الأخيرة نيته عقد جلسة نيابية في النصف الأول من الشهر، وقد يكون محور الجلسة التمديد لقائد الجيش جوزيف عون.

 

من المفترض أن يتأمن نصاب هذه الجلسة انطلاقاً من أن الطرف الوحيد الذي يرفض التمديد هو التيار الوطني الحر، وحضور جميع النواب باستثناء أعضاء تكتّل لبنان القوي” سيُمكّن برّي من عقد الجلسة وإنجاح تمرير الملف، إلّا أن حضور نواب القوات” يبقى مرتبطاً بجدول الجلسة، وهم يصرّون على أن يكون بندها الوحيد قيادة الجيش.

 

في غزة، فإن الحرب مستمرّة، والجيش الإسرائيلي يُواصل عملياته في جنوب القطاع، وفي خان يونس بشكل خاص، حيث يعتقد أن قيادات حماس” تتحصّن هناك، بينها يحيى السنوار ومحمد الضيف، يتواصل الدمار والقتل والتشريد، في وقت رجّحت وسائل إعلام إسرائيلية استمرار الحرب لأكثر من شهرين.

 

إذاً، فإن الرأي العام العالمي والعمّالي يقول كلمته اليوم، يرفض الحرب ويدعو لوقف إطلاق النار، ومن المفترض أن تستجيب حكومات هذه الدول لشعوبها انطلاقاً من أنّه مصدر السلطات، وإلّا فإن هذه الشعوب ستُحاسب حكّامها عند الاستحقاقات.

زر الذهاب إلى الأعلى