أخبار لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 13 آب 2023

مقدمة “تلفزيون لبنان”

محطتان اساسيتان منتصف الاسبوع الطالع بعد الاحتفال بعيد انتقال السيدة العذراء الثلاثاء المقبل.

حكوميا يعقد مجلس الوزراء في السراي الحكومي جلستين الاولى الاربعاء، مخصصة لاستكمال دراسة مشروع قانون موازنة العام الحالي والثانية الخميس لدرس جدول أعمال عادي من ضمنه بنود كان قد تم ارجاؤها من الجلسة الماضية

اما نيابيا فجلسة تشريعية عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر الخميس لمناقشة اقتراح  قانون الصندوق السيادي  الذي انجزته لجنة المال والموازنة النيابية مع تسجيل عودة اقتراح الكابيتال كونترول مجددا للبحث فيه  اضافة الى بنود اخرى واحتمال طرح العريضة النيابية التي وقعت كرد على قرار البرلمان الاوروبي  بغية اصدار موقف أو توصية من المجلس النيابي.

ووسط التشنج السياسي الحاصل على خلفية حادثة الكحالة الاليمة والتي تتم معالجتها بعيدا من الضوضاء العين على مواقف الكتل البرلمانية والقوى السياسية من اجل تأمين النصاب القانوني  لهذه الجلسة. وقد شدد رئيس المجلس النيابي نبيه بري  أن الجلسة التشريعية قائمة في موعدها وأنا حاضر وجاهز معلقا  في حديث صحافي على حادثة الكحالة بالقول ان لبنان اجتاز قطوعا كبيرا إثر هذا الحادث.

بدوره راى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي  أنه لا يمكن العيش على أرض واحدة فيها أكثر من دولة وأكثر من جيش وأكثر من سلطة وأكثر من سيادة، مشددا على وجوب تطبيق اتفاق الطائف.

وغدا يلقي أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، لمناسبة الذكرى السنوية السابعة عشرة للإنتصار في حرب تموز، وستكون له مواقف اقليمية ومحلية داخلية.

وتوازيا مع الانشغال السياسي والامني يتركز الاهتمام  ايضا على تحرك الجيش  لضبط عمليات الهجرة غير الشرعية من لبنانومكافحة المخدرات وتهريب الاشخاص عبر الحدود.

***************

مقدمة تلفزيون “أن بي أن”

في الفترة الفاصلة عن موعد الجلسة التشريعية التي دعا الرئيس نبيه بري إلى عقدها الخميس المقبل تتكثف الاتصالات على مستوى القوى النيابية الأمر الذي من شأنه أن يحدد اتجاهات مواقف الكتل المترددة في المشاركة أو المقاطعة.

على أي حال أكد الرئيس بري اليوم ان الجلسة قائمة في موعدها وردا على سؤال عن اعلان بعض الكتل رفضها المشاركة فيها قال أنا حاضر وجاهز. وإذا كانت الجلسة التشريعية هي الأبرز في أجندة الاسبوع المقبل فإن الاسبوع الحالي يقفل على احتواء تداعيات حادث الكحالة وقطع الطريق على أي محاولة للمس بالسلم الأهلي. وفي هذا السياق شدد الرئيس بري على ان لبنان اجتاز قطوعا كبيرا أثر الحادث.

وفي أول تعليق له على ما حصل في الكحالة أعرب البطريرك الماروني بشارة الراعي عن الحزن والألم والأسف لسقوط ضحيتين داعيـا إلى ترك التحقيق للجيش والأجهزة القضائية وقال اننا لن نخرج عن الدولة ولن ننزلق عن العيش من دونها والاحتكام إلى غيرها. أما رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد فسأل: أين كانت الكحالة عندما كان الاسرائيلي في قصر بعبدا؟! وحذر من وصفهم بقاصري النظر مـن أن مـن لا يريد المقاومة إنما هو لا يريد اتفاق الطائف.

من جانب آخر نفى حزب الله ان يكون وفد منه قد زار بلدة الكحالة لتقديم التعازي إلى آل بجاني.

*************

مقدمة تلفزيون “أم تي في”

ما الذي يخبئه الأسبوع الطالع؟ ففي بلد الشغور المستمر، والدويلات المتمادية، بتنا ننام على حدث لنصحو على آخر، وسط سؤال أساسي ضروري ومستمر عن العبر والمحاسبة، حتى لا تتكرر المأساة، ولا يستسهل المتمادون تكرار تماديهم. على جدول أعمال الأيام المقبلة أكثر من محطة. فمجلس الوزراء سيستكمل دراسة مشروع موازنة 2023 التي تسبق الإعتراضات إقرارها ومدى الحاجة إليها بعد ثمانية أشهر من التأخير، وفي ضوء تبدل المعطيات المالية والإقتصادية التي وضعت على أساسها. ومجلس النواب، على موعد مع جلسة تشريعية، مسألة نصابها مرتبطة بمواقف الكتل النيابية، لاسيما التيار الوطني الحر، الذي ينظر إلى “تشريع الضرورة” على القطعة، ووفق “تيرموميتر” العلاقة بينه وبين رئيس المجلس وحليفه. وعلى الخط الرئاسي، من المفترض أن يتسلم التيار من حزب الله ورقة جوابية على الأفكار التي وصلته عن اللامركزية الإدارية، وبناء الدولة. واللافت في هذا السياق، ما أعلنه نائب التيار أسعد درغام للـMTV عن إمكان السير بسليمان فرنجية، شرط قبول الحزب بشروط التيار هذه. فهل ينبع هذا الشرط من علم التيار في قرارة نفسه أن شرطه تعجيزي لحزب الله؟

على صعيد آخر، وبدل أن يستتر وزير اللاثقافة محمد مرتضى بعد تغريداته ومواقفه التي لا تمت الى الثقافة بصلة، إذا به يرد على الـMTV ببيان سوقي.
وزير حزب الله وصفنا بالمتمرمرين. وقد أصاب بذلك. فنحن متمرمرون من السلاح غير الشرعي، ومن ضرب صورة لبنان الحضارية. متمرمرون من محاولات القمع لكل حر ولكل كلمة حق. متمرمرون من الحقد على الحياة، ومن الأطماع والطموحات غير البريئة. ومتمرمرون أكثر من تفاهم حزب الله مع اسرائيل على الغاز والأمن والأمان واتهامنا بالعمالة عند كل اعتراض على عمالته. متمرمرون من عدم تعلم حزب الله من تجارب الإستقواء والإستئثار السابقة في لبنان ، والتي دفعنا ثمنها على الصعد كافة. والمضحك المبكي  في بيان مرتضى، مدحه لنفسه في بيانه السوقي، وحديثه عن القيم، وهو الذي بفضل قلة ثقافته بات مصدر سخرية أكثرية اللبنانيين، في حين أن الMtv لم تصفه الا بما هو فيه! فإذا كانت الدعوة الى الفتنة في قول الحقيقة، ورفض الواقع والأمر الواقع، فمرتضى ومن يمثل مخطئون! لا تخيروننا بين الحرية والفتنة، وبين السكوت والفتنة، وبين قول الحقيقة والفتنة، وبين رفض السلاح والفتنة، فنحن في Mtv لن نقول الا الحقيقة مهما كان الثمن.

زر الذهاب إلى الأعلى