أخبار فلسطين

منظمة التحرير وحركة فتح والاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين يؤبنون الشهيد عاشق فلسطين هيثم عثمان

 

26\7\2023

أبنت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة “فتح” والمكاتب الحركية والمنظمات الشعبية، اليوم الأربعاء ٢٦-٧-٢٠٢٣ الشهيد العاشق لفلسطين الفنان هيثم عثمان “ابو سلطان” في قاعة فيصل الحسيني بمخيم الرشيدية.

وذلك بحضور عدد من أعضاء قيادة اقليم حركة فتح في منطقة، وقيادة وكوادر الحركة التنظيمية والعسكرية في منطقة صور وشعبها التنظيمية، وممثلي الفصائل الفلسطينية، والمكاتب الحركية، والمنظمات الشعبية، والاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين، والمكتب الحركي للفنانين الفلسطينيين، وعدد من الشخصيات السياسية والاعتبارية ورجال الدين، والاتحادات والنقابات والأندية والجمعيات الثقافية والفنية، وحشد من أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور.

بداية قال عريف المناسبة أمين سر حركة فتح في شعبة الرشيدية الأستاذ محمد دراز، نحن الفلسطينيين صناع الثورة، فثورتنا ليست بندقية ثائر فحسب بل هي معول فلاح ومشرط طبيب وقلم كاتب وريشة شاعر، لذلك فإن الثورة الفلسطينية هي من أعظم ثورات العالم.

أكد أن دراز، ان الشهيد هيثم عثمان كان عاشقا لفلسطين وغنى لها ايمنا حل ففلسطين كانت عشقه الابدي، وكان الشهيد الفنان معطاء مضحيا، ولم يترك مناسبة وطنية إلا وكان السباق إليها حتى يذكر في اغانيه الوطنية كل الفلسطينيين بأن المسيرة مستمرة وأن النصر والتحرير والعودة قادمة.

ومن ثم تلاوة عطرة للقرآن الكريم تلاها الشاب محمد قاسم.

ومن ثم كلمة حركة فتح القاها مسؤول العلاقات العامة في منطقة صور العميد جلال أبو شهاب: نقل خلالها تعازي وتحيات اللواء توفيق عبدالله لآل عثمان ولجميع الحاضرين.

وقال الاخوة في مكتب الفنانين وعائلة الشهيد، الاخوة في الفصائل والمؤسسات، بداية نشكركم على حضوركم لتكريم الشهيد الراحل، هذا الصوت الصادح الذي يعرفه المخيمات والقرى والفلسطينية واللبنانية.

وأضاف، هيثم عثمان الذي قال عندما زار فلسطين انه ولد من جديد، نقول ليس غريبا ان يجتمع الكل الفلسطيني على محبتك كيف لا وعقلك وصوتك في قلوبنا وعقلك وخاصة عندما كان العدو الصهيوني يحاصر الشهيد ياسر عرفات، نظرته دائما كانت الى الوحدة الوطنية وتوحيد الصفوف في مواجهة هذا العدو وعبر عنها من خلال اغانيه الوطنية الملتزمة.

اخيرا اكد ابو شهاب لعائلة الشهيد ولأهالي بلدة سحماتا اننا في حركة فتح على عهد الشهداء باقون حتى تحرير فلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم.

وفي ختام حفل التأبين ألقى فضيلة الشيخ حسن ذياب موعظة حسنة من وحي المناسبة.

زر الذهاب إلى الأعلى