أخبار صور و الجنوب

الييدا تشي غيفارا تزور مركز الحزب الديمقراطي الشعبي في صيدا وتعقد جلسة نقاش

لحزب الديمقراطي الشعبي
خبر صحفي

الييدا تشي غيفارا تزور مركز حزبنا في صيدا وتعقد جلسة نقاش

نظم الحزب الديمقراطي الشعبي في مركزه في صيدا لقاءً حوارياً شبابياً مع الرفيقة الييدا غيفارا، التي تزور لبنان للتضامن مع قناة الميادين ضد قرار الكيان الضهيوني حظرها في فلسطين المحتلة، ولتقديم واجب التعزية باغتيال اعضاء فريق الميادين على يد العدو الصهيوني، في اجواء الذكرى ال ٥٦ لاستشهاد الثائر الأممي ارنستو تشي غيفارا، والذكرى السابعة لرحيل القائد الثوري فيدل كاسترو بحضور السفير الكوبي خورخي ليون كروز وكان في الاستقبال امين عام الحزب الرفيق محمد حشيشو وجمع من كوادر الحزب الشباب..
وفي اللقاء الذي اتخذ طابعا ثوريا استهله الرفيق حشيشو بالترحيب بالرفاق الضيوف، وبتأكيد التضامن مع ثورة كوبا التي دعمت على الدوام قضايانا التحررية وعلى رأسها نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الاسرائيلي، تحدثت ابنة الثائر الاممي عن سيرة والدها واكدت ان هاجسه كان دائما بناء الكوادر القيادية والتثقيف الايديولوجي على اسس ثورية بحيث يكون الكادر ابن شعبه ويعيش معاناته ويرفض اي امتيازات خاصة.
وردا على سؤال ماذا لو كان “تشي” حياً اليوم هل كان سيترك المناصب الحكومية ويذهب الى غزة ليقاتل مع شعبها ضد المحتل الصهيوني؟ قالت الييدا لو كان “تشي” حياً لكانت كل اميركا اللاتينية ثائرة وتدافع عن فلسطين تحت شعاره “النصر او الموت … سننتصر”، وذكّرت بان تشي غيفارا زار غزة عام ١٩٦١ وعندما اخذوه الى مخيمات اللاجئين قال لهم: “خذوني الى معسكرات التدريب والى مصانع تصنيع الصواريخ والعبوات” واكدت لو انه بيننا الان لكان مفتخرا بما صنعته المقاومة الفلسطينية من صواريخ وعبوات تدافع بها عن شعبها وتفجر بها الدبابات الصهيونية في سبيل الحرية والاستقلال، ولا تنسى الييدا ان تدين الامبريالية الاميركية الداعم الاول للاحتلال، وزعيمة قوى الشر التي تخنق كوبا وتحاصرها منذ ستة عقود، وتعاقب كل من يبيعها الدواء والنفط والغذاء.
بجرأة ثورية تحدثت عن الصعوبات الاقتصادية التي يمر بها وطنها بسبب الحصار الاميركي الجائر، لكنها أكدت العمل الجدي للقيادة الكوبية لمواجهة هذه الصعوبات وحل المعضلات الاقتصادية، وتمسك الشعب الكوبي بالاشتراكية كنظام سياسي اقتصادي اجتماعي.
في الختام حيّت نضال الحزب الديمقراطي الشعبي على الصعيدين الوطني والاجتماعي وتوجهت للرفاق بالقول: “أنْ تكونوا شيوعيين في هذا الزمن وهذه المنطقة ومتمسكين بهذا الفكر الانساني.. تُرفع لكم القبعة”.
صيدا في ٢٠٢٣/١٢/١

 

زر الذهاب إلى الأعلى