أخبار صور و الجنوب

رئيس تيار الفكر الشعبي ورئيس المكتب السياسي في جبهة الإتحاد الوطني اللبناني الدكتور فواز فرحات يستنكر هذه الهجمة الصهيونية الماسونية التي تستهدف قدسية القرآن الكريم.

رئيس تيار الفكر الشعبي ورئيس المكتب السياسي في جبهة الإتحاد الوطني اللبناني الدكتور فواز فرحات يستنكر هذه الهجمة الصهيونية الماسونية التي تستهدف قدسية القرآن الكريم.

شهدت السويد يوم امس «الأربعاء» وفي يوم عيد المسلمين(عيد الأضحى المبارك) فعلاً إجراميا شنيعا وهو إقدام أحد متطرفي السويد بحرق المصحف الشريف في ساحة أحدالمساجد بمدينة استوكهولم عاصمة السويد،هذا الفعل الاجرامي الصارخ لم يصدر عن أحدمواطني السويد بقدر ماصدر عن الحكومة السويدية ذاتها فهي التي رخصت واذنت بحرق المصحف الذي يعني تعبيرا عن سياسة العداء التي تكنها الحكومة السويدية للإسلام والمسلمين، الحكومة السويدية هي التي انتهكت قدسية كتاب الله القرآن الكريم، وهي التي احرقته هذا مايجب ان يفهمه جميع المسلمين . فماهو واجب المسلمين أمام هذا الانتهاك الخطير لقدسية كتاب الله وجرح لمشاعر المسلمين؟
الواجب الوقوف صفا واحدا وطرد السفراء والدبلوماسيين السويديين من كافة السفارات السويدية في دول العالم الإسلامي وفرض مقاطعة اقتصادية وسياسية على جميع المستويات ضد السويد،إذا لم تنهض الأمة الإسلامية وتستيقظ ضد منتهكي مقدساتها…. فمتى ستنهض؟
إن مافعلته حكومة السويد هو حرب على الله سبحانه وتعالى وحرب على مقدسات المسلمين فواجب المسلمين هو الدفاع عن مقدساتهم.
مافعلته السويد هو هجمة صهيونية ماسونية صليبية معادية ضد الإسلام والمسلمين يجب الوقوف ضدها .
مافعلته السويد هو تعبير عن الحقد والعداء الذي تتبناه الماسونية والصهيونية وجماعة المحافظين الجدد داخل الإدارة الأمريكية والنظام الرأس مالي الليبرالي الغربي ضد الإسلام والمسلمين.
ماقامت به السويد يوم امس هو حلقة من حلقات التآمر الماسوني الصليبي الغربي ضد الإسلام والمسلمين.
مافعلته السويد هو جس نبض لردود الأفعال من قبل المسلمين شعوبا وحكومات وعلى ضوء ردود الأفعال يتحدد الشروع في الخطوات التالية،
هذا مايجب ان تفهمه وتعيه شعوبنا الإسلامية في إطارمخططات الصهيونية والماسونية للقضاء على الإسلام والمسلمين.
هذا الذي يتوجب على جميع المسلمين عدم السكوت عليه.
كتاب الله هو الحبل الممدود من رب العزة والجلال إلى الأمة الإسلامية، وهو سر وحدة كيانها والقوة الكامنة التي إذا استرجعها المسلمون في نفوسهم وواقع حياتهم الا عزوا وسادوا العالم، هذا الذي يفهمه اعداء الله،وهم يخططون لنزع كتاب الله من نفوس ومشاعر المسلمين ومن واقع حياتهم.
الرئيس الروسي فلادميير بوتين سطر اليوم موقفا مشرفا عندما أدان وندد بإحراق المصحف الشريف في السويد والذي اعلن إن قوانين الدولة الروسية تحترم القرآن الكريم ككتاب وتحترم دين ومشاعر المسلمين في روسيا، وتجرم أي انتهاك لقدسية القرآن الكريم، هذا الموقف المتقدم نال اكتساب الرئيس الروسي احتراما في اوساط الأمة الاسلامية.
شكراً لاخوتنا في العراق الشقيق الذين عبروا عن ادانتهم وغضبهم وغيرتهم على كتاب الله بمظاهرات شعبية في العاصمة بغداد وفي مختلف مدن العراق وعبروا عن غضبهم باقتحام السفارة السويدية في بغداد وهروب البعثة الدبلوماسية منها، هذا هو الموقف الصحيح لأن حرمة كتاب الله العظيم أعظم من حرمة قوانين الديبلوماسية واعرافها،
الموقف الذي سطره أبناء الشعب العراقي الشقيق اليوم في بغداد ضد السويد هو موقف يبعث الاعتزاز ويعيد العراق كمركز هام من مراكز الحضارة العربية والإسلامية إلى الصدارة بعد ان حاول الاعداء إطفاء واماتة تلك الجذوة المشتعلة التي صنعت واحدة من أعظم الحضارات العربية والاسلامية وكان منبعها العراق وعمت ارجاء الأرض في الوقت الذي كانت شعوب الغرب الأوروبي ومنها السويد تعيش في كهوف الخرافات وظلمات التخلف والجهل ما عبر عنه أبناء العراق هو مبعث عزة وفخر في نفوس كل المسلمين هذا الموقف هو الفهم الصحيح لماجرى في السويد أنه انتهاك قامت به الحكومة السويدية
ولذلك ردود الأفعال يجب ان توجه إلى السويدكدولة وإلى من يقف خلفها من حكومات الغرب.
لابد ان تعبر الشعوب الإسلامية عن غضبها ورفضها للانتهاكات التي تحاول المساس بقدسية كتاب الله،وذلك بتحشيد مسيرات ومظاهرات شعبية حاشدة منددة ورافضة للفعل الاجرامي، ومقاطعة المنتجات السويدية وطرد السفراء السويديين من عواصم البلدان العربية والإسلامية، الانتهاك جاء في يوم عيد المسلمين وجموع الحجاج في المشاعر المقدسة، هذه الرسالة المعادية يجب ان يفهما جميع المسلمين انها تستهدفهم وتستهدف دينهم ومقدساتهم ووجودهم، هذا التحدي الصارخ لكتاب الله جاء متزامنا مع حرب يشنها اعداء الله الصهيون والماسون في اعلانهم المثلية والشذوذ الجنسي سفاحا بواحا في حرب على الله سبحانه وتعالى، فماذا ننتظر بعد ذلك إذا لم تتحرك الغيرة في نفوسنا على كتاب الله، المخططات هي مخططات صهيونية ماسونية تستهدف عقيدة المسلمين، تستهدف نزع القرآن الكريم من داخل نفوس ومشاعر المسلمين حتى يتسنى للأعداء السيطرة، لأن القرآن الكريم هو القوة التي وقفت حاجزا منيعا للقضاء على دين وثقافة المسلمين وبالتالي تجريدهم من تلك القوة حتى يسهل بلعهم وفرض قيم الليبرالية والمثلية والشذوذ في واقع حياة الأمة تحقيقا لنبؤات خرافات دينهم المحرف التي يؤمن بها اتباع الصهيونية المسيحية الجديدة المتمثلة في المحافظين الجدد الذين يتواجدون بدعم من الصهيونية اليهودية الرأسمالية العالمية في انظمة الحكم داخل الإدارة الأمريكية وبريطانيا والسويد ومعظم دول الغرب الأوروبي والتي تقول «من أجل التعجيل بنزول يسوع المسيح المخلص لابد من نشر الفوضى واثارة الفتن والحروب ونشر الفساد والرذيلة في الأرض حتى يعم ذلك الأرض كلها وبعد ذلك ينزل المسيح يحكم الأرض على شريعة داود والتوراة» هذا هو لب وصميم وعقيدة جماعة المحافظين الجدد داخل النظام الأمريكي ومعظم انظمة دول أوروبا الغربية الذين يتكونون من متطرفي اليهود وبعض اتباع الكنيسة البروتستانتية والانجلو سكسون  .

زر الذهاب إلى الأعلى