بأقلامنا

هل بقي الوطن ليبقى الاستقلال بقلم الدكتور عماد سعيد

هل بقي الوطن حتى يبقى عيد الاستقلال الوطني هكذا سواد الايام ومعاناة الناس تأخذنا الى مان كله تشاؤم عن اي استقلال تتحدثون وللسنة الثانية على التوالي قد لا يحتفل لبنان بعيد الاستقلال في ظل ازمة اقتصادية ومعيشية كارثية ازمة كورونا وعدم تشكيل حكومةوتتناتش وتنوزع للحصص والمحسوبيات ..عن اي استقلال تتحدثون ونحن لا نعرف اين اموال المودعين ولماذا يواصل الدولار الارتفاع الجنوني اين الصحة والتعليم والاقتصاد اين فرص العمل ا الهجرة تضرب الشباب البطالة سيدة الموقف ..نحن في جحيم فعلي عقوبات من هناوهناك وهنالك ..اين نحن ..لا مدار س لا عمل لا مستشفى لا دواء لا اموال للضمان لا حوالات لا تحويل للطلاب اين دولار الطلاب . .اين نحن مما يجري في المنطقة فلسطين ضيعتها العواصم والقمم ويحاول التطبيع ان يشطبها من الخارطة اين صفقة القرن ابين ترامب بل اين بايدن والمبادرةالفرنسية اين كارثةالمرفأ والتحقيقات فيها اين بيروت بل اين طرابلس وسواها من المدن اين تاريخنا اين القمامة والنفايات اين التطور والازدهار اين التعلم عن بعد اين الانترنت … لقد اتى الظلام بعد الظلم وحل الليل بعد النهار كل ما في الامر اننا نحلم باستقلال يأخذ بيدنا من الموت الى الحياة من الياس الى الامل منذ العام 1943 ونحن ننازع البقاء لكن كلام الامام الصدر هو الذي يجب ان يبقى : حافظوا على وطنكم قبل فوات الاوان انه وطن لجميع ابنائه لا يقوم الا بجناحيه الاسلامي والمسيحي نحن بالتظار معجزة تنقذ لبنان وتعيد اليه استقلاله عن الفساد والمافيات وضياع الفرص والمبادرات ارحموا لبنان قبل ان لا تجدوه على الخارظة فهل من يسمع هذا النداء؟

وكل استقلال وانتم ولبنان بخير

زر الذهاب إلى الأعلى