أخبار العالم العربي

سعادة السفير نظمي حزوري التقى سعادة القنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد نصر الله رشنودي في إقليم كردستان- العراق

زيارة القنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في إقليم كردستان- العراق
لدى زيارته القنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية
التقى سعادة السفير نظمي حزوري القنصل العام لدولة فلسطين في إقليم كردستان- العراق… مع سعادة القنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد نصر الله رشنودي … وبحضور نائب سعادة القنصل العام ومن كادر القنصلية
… مع الشكر الكبير لحفاوة الاستقبال… شارحا اخر المستجدات الخاصة بالقضية الفلسطينية… وخاصة بعد 75 عاما على النكبة واحتلال الكيان الصهيوني لفلسطين وتهجير شعبها ومن هو تحت الاحتلال… ولكن الثابت بعد كل هذا الزمن ان الشعب الفلسطيني واجياله اكثر ثبات وتمسك بحقوقهم الوطنية الثابتة وحقهم في الحرية والاستقلال… واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس… كما موضحا الموقف الثابت لسيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين في اسقاط صفقة ترامب التي سميت صفقة القرن… متمسكا بحقوق شعبه الوطنية… وان بعد 75 عاما سقطت احلام غولدا مائير السوداء والتي قالت ان الكبار يموتون والصغار ينسون… ولكن ثبت ان الاجيال الفلسطينية فلسطين وعيها وذاكرتها وحبهم لها الابدي… وها هم اطفالها يواجهون الاحتلال في كل بقعة من فلسطين.
… ومع ترحيب سعادة القنصل العام السيد نصرالله رشنودي … والتقدير لزيارته… وضعه ايضا بمواقف الجمهورية الاسلامية الإيرانية الثابتة تجاه فلسطين والشعب الفلسطيني… وان هذا الموقف الثابت يؤكد عليه القائد الامام الخامنئي… في كافة مواقفه وخطاباته وكافة المناسبات والتي كان اخرها اجتماع للدبلوماسية الايرانية وممثليها في الخارج… كان من ابرز ما تم التأكيد عليه دعم حقوق الشعب الفلسطيني… والتي ستبقى القضية المهمة للأمام القائد علي الخامنئي والشعب الايراني.
ومع تقديرهم لنضال الشعب الفلسطيني وصموده في غزة والضفة الفلسطينية والقدس…
… ومع التقدير المشترك لما تحقق الاتفاق الايراني السعودي… واهميته الكبيرة… مما سيشكل ذلك اساس لوضع جديد في المنطقة… ومن اول الخاسرين من هذا الاتفاق الاحتلال الاسرائيلي والإدارة الاميركية…
وان هذا الاتفاق سيفتح آفاق جديدة ستنعكس ايجابا على شعوب وامن ودول المنطقة
… وكما اكد سعادة السفير نظمي حزوري… على اهمية الدور الاقليمي والدولي نصرة لفلسطين وشعبها وحقوقهم الوطنية المشروعة ولتحقيق السلام… بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين حق مقدس…
… ومع الشكر لحفاوة اللقاء والاستقبال مودعا… والتاكيد بين الطرفين على التواصل المستمر.

زر الذهاب إلى الأعلى