أخبار العالم العربي

سعاد السفير نظمي حزوري زار القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية. في اقليم كردستان-العراق

. لدى زيارته القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية. في اقليم كردستان-العراق
………………………….اكد سعاد السفير نظمي حزوري القنصل العام لدولة فلسطين في اقليم كردستان-العراق
عن كبير سعادته للزيارة واللقاء مع القنصل العام بالوكالة .. Mr. Liu Zhenyong
>>>>>>والتي هي استمرار للعلاقة المميزة بين القنصليتين الفلسطينية والصينية. ولما تشهده العلاقات المتميزة والتقدير المشترك. ومع تثمين عال وبأهمية لما توفره جمهورية الصين الشعبية عبر علاقات تاريخية ليس اقل من 40 عاما معها مواقف الصين الثابتة دعما لنضال وحقوق الشعب الفلسطيني.. كما الدعم المستمر لدولة فلسطين والمساند لتطلعات منظمة التحرير الفلسطينية.. وجاء الدعم في كافة المجالات. وبوضوح للموقف السياسي الصيني رئيسا وحكومة وشعبا وفي المقدمة مواقف الحزب الشيوعي الصيني…التي تمثل ثوابت السياسة الصينية…
كما مستذكرا بأهمية ما قدمته جمهورية الصين الشعبية من منح دراسية للطلبة الفلسطينيين. والى جانب الدعم في كافة المجالات.. وروابط الصداقة التي تحظى بأهمية من لدى القيادتين الفلسطينية والصينية
…………………………وفي اللقاء الذي تحدث خلاله سعادة السفير نظمي حزوري. حول الوضع الفلسطيني وتداعيات توقف عملية السلام.. ذلك نهجا لحكومة اليمين الاسرائيلي.. وعصابة المستوطنين التي من بينها العنصري بن غفير ورئيسه نتنياهو هي تعبير عن مواقف اليمين الاسرائيلي المستمر بعدوانه على الشعب الفلسطيني وعلى تحقيق السلام. مع تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه الوطنية المشروعة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.. وحق العودة.. حق مقدس.. مستذكرا ان شعبنا الفلسطيني الذي يعيش ذكرى 75 عاما على نكبة فلسطين.. لن تكون ذكرى فحسب بل معنى حقيقي لاستمرار الشعب الفلسطيني على مواصلة كفاحه الوطني ولن يستسلم لا لاحتلال ولا لزمن ولا نسيان. بل ماض الى الحقيقة الابدية فلسطين وطن الشعب الفلسطيني..
………………….وفي اللقاء الذي أكد الطرفين حرصهما الثابت وارادتهما الدائمة على تعزيز العلاقات
……………….كن التطرق بأهمية الى دور اقليم كردستان-العراق. وبما قدم شعب كردستان. من اجل حماية كردستان والعراق عموما وبدور بارز لبطولة وتضحيات قوات البيشمركة وصمود الجبهة الداخلية في مواجهة الارهاب..
كما متحدثا سعادة السفير نظمي حزوري. عن الموقف الانساني والوطني لحكومة اقليم كردستان وكافة مكوناته من توفير الامن والاقامة والرعاية بكل تكاليفها المادية والمعنوية تجاه النازحين واللاجئين الذين احتضنهم الاقليم.. دون تمييز بالقومية او الدين
فمثل ذلك بحكمة الزعيم مسعود البارزاني ورئاسة وحكومة الاقليم.. كما لدور كافة الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني
……………………………..مع الاماني المشترك عبر الطرفين عن سعادة اللقاء كما شكر سعادة السفير نظمي حزوري.. حفاوة الاستقبال واللقاء

زر الذهاب إلى الأعلى