طالب رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي الحكومة اللبنانية والمسؤولين كافة باتخاذ خطوات عملية ووضع خطة لتحصين الساحة الداخلية بدل الاكتفاء بالبيانات التي لم نر ترجمة فعلية لها.
وتابع العلامة ياسين: إن لبنان الذي بدأت مقاومته للعدو باللحم الحي لن يخيفه أي تهديد أو تحذير خصوصا أنه يملك قوة أثبتت قدرتها على هزيمة العدو من أي جهة أتى مؤكدين أن زمن الهزائم قد ولى ونحن نعيش زمن الانتصارات.
واضاف العلامة ياسين: مقاومتنا ليست انفعالية أو مغامرة أو غب الطلب بل هي مقاومة حكيمة ومسؤولة وعاقلة وتدرك تماما كيف تدير الحرب وكيف تستخدم ما لديها من قدرات وكيف توجع العدو مؤكدين أن صمت الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بات سلاحا موجعا للعدو ولمن يقف خلف المشروع الصهيوامريكي ومن معه من المستكبرين.
كلام العلامة ياسين جاء في خطبة الجمعة حيث اضاف: إن الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على لبنان واستهداف المدنيين والقرى الامنة يجر ليس لبنان بل المنطقة إلى حرب محور المقاومة يوقن بالنصر فيها.
وحيا العلامة ياسين الشعبين العراقي واليمني على موقفهما الشعبي والرسمي وعلى خطواتهما العملية لنصرة فلسطين وشعبها ولم يكتفوا ببيانات رفع العتب والنفاق التي تستخدمها معظم الأنظمة العربية والاسلامية التي يبرر بعضها مجازر العدو ويسهل مرور الأسلحة التي يقتل بها العدو الأطفال والنساء في قطاع غزة داعيا شعوب العالم الحر للمزيد من التحركات دعما للانسانية التي يتم ابادتها من قبل الوحشية الصهيونية.
وأكد العلامة ياسين أن الشعب الفلسطيني ليس وحيدا بل معه كل الشعوب الحرة ومقاومته ليست وحيدة بل معها محور اثبت مبدأ وحدة الساحات ولن يتم التخلي عن القضية الفلسطينية حتى لو اجتمعت قوى الاستكبار كلها ضدها.
وتابع العلامة ياسين: أن العدو الصهيوني لا يقيم وزنا لا لمشفى ولا لكنيسة ولا لمسجد ولا لطفل ولا لكل القوانين الدولية والانسانية وهو بما يقوم به يثبت وحشيته التي ستعجل نهايته وستجعله حقبة سيئة من تاريخ البشرية.
وختم العلامة ياسين موجها التحية للاعلاميين الذين يواجهون العدو بادواتهم الاعلامية والتي لم تحمهم من ارهاب الصهاينة واجرامهم متمنيا الشفاء للجرحى وموجها التحية للاطقم الطبية والدفاع المدني الذي لم يهدأ منذ بداية الاعتداءات الصهيونية.
