أقامت اللجنة الشعبية الفلسطينية في تجمع القاسمية احتفالا تكريميا لبعثة الصليب الأحمر الدولي في منطقة صور جنوبي لبنان، بمناسبة الإنتهاء من تركيب محطة الطاقة الشمسية لبئر التجمع، اليوم الثلاثاء ٦-٦٢٠٢٣ في قاعة مسجد الرسول الأكرم بتجمع القاسمية.
تقدم الحضور نائب أمين سر حركة فتح في منطقة صور العميد أبو فادي منور على رأس وفد من قيادة الحركة في منطقة صور وشعبة الساحل، وعضو لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية أبو جهاد فرحات، ورئيس بلدية برج رحال الأستاذ حسن حمود، وفضيلة الشيخ محمد المهداوي، والمهندس علي غزال ممثلا لمدير الأونروا في منطقة صور، والدكتور خليل نصار أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في منطقة صور، وعدد من أعضاء اللجان الشعبية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور وممثلي الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية والاخوات في إتحاد المرأة الفلسطينية.
وحضور المكرمين في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السادة: شادي رمضان مدير البعثة للجنة الدولية للصليب الأحمر في جنوب لبنان، وحسن رماني وجيهان سالم مهندسو قسم المياه والإسكان في الصليب الأحمر، وعماد شيري مندوب منسق قسم المياه والإسكان في لبنان، ومحمد تكلي مستشار مدير الملفات الفلسطينية في الصليب الأحمر.
بداية وبعد ترحيبه بالحضور الكريم، تحدث عضو اللجنة الشعبية في تجمع القاسمية أحمد خليل القاسم عن أهمية الخدمات التي تقدمها اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي للاجئين الفلسطينيين في التجمعات الفلسطينية.
وثمن القاسم، تعاون الصليب الأحمر البناء مع اللجان الشعبية الفلسطينية، ودوره في تقديم الخدمات المتعددة لأهالي التجمعات.
وأكد القاسم، حرص اللجان الشعبية على استمرار العلاقة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتطويرها من أجل تخفيف الأعباء عن كاهل ابناء شعبنا .
وعبر القاسم، عن سعادة أهلنا في تجمع القاسمية بإنجاز وإفتتاح مشروع الطاقة الشمسية الحيوي، الذي سيبقى محفورا في ذاكرة أهلنا، لأنه يسد حاجاتهم من المياه، متطلعا لمزيد من المشاريع التنموية والحيوية التى تخدم مجتمع اللاجئين الفلسطينيين.
من جهته شكر فريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنوب لبنان، اللجان الشعبية الفلسطينية على هذه اللفتة التكريمية، معربين عن سرورهم لانهم استطاعوا ان يخففوا من معاناة اللاجئيين الفلسطينين في تجمع القاسمية وباقي التجمعات، مؤكدين على الإستمرار بتنفيذ رسالة الصليب الأحمر الإنسانية والخدماتية، والتخفيف عن كاهل اللاجئين، معبرين عن ارتياحهم بالتعاون مع اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان.
