أخبار فلسطين

حركة “فتح” وفصائل الثورة الفلسطينية، تشارك بمهرجان “مواكب بيارق النصر” في مدينة صور

شارك وفد من حركة فتح وفصائل الثورة الفلسطينية، يتقدمه امين سر حركة فتح وفصائل م.ت.ف في لبنان الحاج فتحي ابو العردات، وأمين سر إقليم حركة فتح في لبنان الحاج حسين فياض، وامين سر حركة فتح وفصائل م.ت.ف في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، في المهرجان الذي نظمته منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله ولجان العمل في المخيمات تحت عنوان (مواكب بيارق النصر) وذلك بمناسبة عيد المقاومة والتحرير في مدينة صور اليوم السبت ٢٧-٥-٢٠٢٣.

وبمشاركة جماهيرية حاشدة من أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور، انطلقت مسيرة فلسطينية حاشدة من مخيم البص، تحمل الأعلام الفلسطينية، تتقدمها قيادة حركة فتح والفصائل الفلسطينية في لبنان ومنطقة صور وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني واتحاد عمال فلسطين واللجان الشعبية والاتحادات والأندية الرياضية، بإتجاه مستديرة الاستشادي هيثم دبوق، قابلتها مسيرة لبنانية حاشدة انطلقت من مدينة صور بإتجاه مستديرة الاستشادي هيثم دبوق، ترفع الأعلام الفلسطينية واللبنانية، تقدمها عضوا كتلة الوفاء للمقاومة النائبين الحاج حسن عز الدين والحاج حسين الجشي، وقيادة حزب الله في الجنوب، وممثلي الأحزاب والقوى اللبنانية الوطنية والإسلامية في منطقة صور، حيث التقت المسيرتان في ساحة دوار العلم عند المدخل الشمالي لمدينة صور.

وتخلل المهرجان عدد من الكلمات، بداية ألقى أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير

في لبنان الحاج فتحي ابو العردات كلمة فلسطين حيث قال:

الحضور الكريم، احييكم بتحية فلسطين، وقال انها لمناسبة عظيمة ويوم مجيد وخالد في وجدان كل فلسطيني ولبناني وعربي حيث أندحر ببركة دماء الشهداء وضربات المقاومة الوطنية والإسلامية جيش الاحتلال الصهيوني عام ٢٠٠٠ في جنوب لبنان، واليوم ترتفع رايات فلسطين والمقاومة خقاقة في سماء مدينة المقاومة مدينة صور.

وأضاف أبو العردات بالأمس احيينا ذكرى النكبة التي طالت اعوامها، لكن وعلى الرغم من ذلك فإن تضحيات شعبنا وتراكم نضاله نرى أن يوم التحرير يقترب بالرغم من إمعان الإحتلال في تهويد القدس وتشريد أهلها لكننا متأكدين إنها ستعود حرة محررة وعاصمة الشعب الفلسطيني.

ووجه أبو العردات التحية من مدينة صور للجنوب المقاوم لشهداء لبنان الشقيق الذين رووا مواقع وادي الحجير، والعرقوب، والقطاع الأوسط بدماءهم حين تصدوا لجيش العدو الصهيوني لترتفع راية النصر والتحرير، كما ووجه التحية لشهداء فلسطين أبطال وجنرالات حرب الشوارع في القدس، وجنين ونابلس ورام الله واريحا والخليل وغزة هاشم ومناطق ال٤٨ وكافة الأراضي الفلسطينية.

وقال أبو العردات أن الشعب الفلسطيني لن ينسى كل الذين وقفوا معه وقاتلوا إلى جانبه وصنعوا النصر وما زالوا يتمسكون بفلسطين كقضية أولى للعرب والمسلمين والاحرار في كل العالم، وقال تحية للأمة العربية التي تضامنت من أجل عودة سوريا الى موقعها الطبيعي في الجامعة العربية، واننا كجزء من هذه الأمة نوجه التحية والمحبة للذين دعموا فلسطين فلهم كل

التقدير والاحترام، وكما كان يردد الشهيد الرمز ياسر عرفات سنصلي معا وسويا في المسجد الأقصى المبارك في عاصمة دولة فلسطين وعاصمة العرب والمسلمين والاحرار في كل العالم.

وحيا أبو العردات باسم الشعب الفلسطيني الاخوة في المقاومة الوطنية والإسلامية، ونتقدم بالتهاني والتبريكات بذكرى تحرير الجنوب وندعو إلى المزيد من التكاثف والوحدة والتضامن الفلسطيني اللبناني والعربي.

وأنهى أبو العردات بتوجيه التحية لكل شهيد فلسطيني ولبناني وعربي وأممي إستشهد على طريق تحرير فلسطين، واننا لمنتصرون وانها لثورة حتى النصر حتى النصر حتى النصر ٠٠

ثم القى سعادة النائب حسن عزالدين كلمة حزب الله، قال في بدايتها الف تحية لفلسطين الصامدة، الف تحية لشهداءها واسراها وجرحاها، وتحية عظيمة لصبر ابناءها وإرادة أهلها الشرفاء، تحية للشعب الفلسطيني من جنوب لبنان الذي حباه الله ان يكون على تماس مع تراب فلسطين الأبية.

وأضاف النائب عزالدين، أن الشعب الفلسطيني يقف اليوم في هذه المعركة بخط الدفاع الأول عن شرف الأمتين العربية والاسلامية، نعم انكم يا أبناء الشعب الفلسطيني استطعتم بوحدتكم في الضفة والقدس وغزة ويافا وعكا والجليل والنقب، وفي مخيمات وتجمعات الشتات، ومن حولك

م كل الاحرار والشرفاء ان تهزموا الاحتلال الصهيوني الغاشم.

وقال النائب عزالدين، نعم انتم الابطال المقاومين والمجاهدين الذي تكتبون بدمكم المعادلات الجديدة، ومنوها بأن مرحلة تفوق كيان الإحتلال الصهيوني قد انتهت وهو من دون شك الى زوال وانه دخل في مرحلة الإنهزام هو ومن يدعمه ويقف خلفه، واصبح قلقا على وجوده لأن فلسطين ولبنان وسوريا لم يعودوا وحدهم في مواجهة محور الشر وغدته السرطانية “إسرائيل” بل ان محور المقاومة قوي متحد في موقف واحد لن يساوم ولن يفرط بذرة تراب او نقطة مياه من فلسطين والأراضي العربية المحتلة.

واكد النائب عزالدين، ان الشعب الفلسطيني أدهش العالم باستراتيجية بسمة الشهداء وهم ذاهبون الى الشهادة، فبتضحيتكم وابتسامتكم سوف تنتصرون، لقد استحقيتم وسام القيادة والشهادة والانتصار فأنتم اصحاب الحق والأقصى، من هنا نقول للإحتلال نحن هنا باقون، وكيانكم ومستوطنينكم هم الراحلون، نحن الحقيقة وأنتم الوهم، نحن المنتصرون وأنتم المهزومون.

ونوه النائب عزالدين في الشراكة اللبنانية الفلسطينية نحو قضية فلسطين مؤكدا إنها قضية كل لبناني وفلسطيني وعربي وحر وشريف، وستبقى البوصلة لكافة قوى المقاومة لأن من يقترب من فلسطين يشرفه ذلك، ومن يبتعد عنها تذله فلسطين، ونحن في حزب الله لن نتخلى عنها ولو تركها العالم كله.

وفي نهاية الإحتفال إحراقت الحشود الفلسطينية واللبنانية الأعلام الإسرائيلية وداستها بالأقدام وسط هتافات مؤيدة لفلسطين وقضيتها ومعادية للاحتلال الإسرائيلي ومن يدعمه.الفلسطينية

 

زر الذهاب إلى الأعلى