أخبار لبنان

اعتصام في ساحة جمال عبد الناصر في التل مناهضة للعدوان ومنددة باستهداف غزة

وطنية – طرابلس – اقيم اعتصام تضامني ووقفة غضب مع  قطاع غزة وفلسطين المحتلة، في ساحة “جمال عبد الناصر” في التل، بعنوان “طرابلس لا تغير هويتها مقاومة مقاومة”، رفضا للعدوان الإسرائيلي على غزة والجنوب اللبناني، بدعوة من إتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال واتحاد النقل البري، شارك فيه رئيس إتحاد النقابات شادي السيد، عضو إتحاد النقل البري محمد الخير، أمين سر المكتب الاداري لاتحاد نقابات عمال فلسطين – شمال لبنان ابوفراس موسى وامين سر فصائل “منظمة التحرير الفلسطينية” وحركة “فتح” في الشمال مصطفى أبو حرب، وأرباب عمل وهيئات نقابية وفصائل المقاومة.

السيد

والقى شادي السيد كلمة، سأل فيها: “الا يشاهد العالم الاطفال يذبحون؟ الا يراقب العالم سقوط المدنيين بألة حرب عاتية ظالمة مجرمة؟ الا يرى هذا المجتمع الدولي الذي يدعم اسرائيل انها تنكل بالناس وتلاحق حماس والا يرى ان غزه تمحى عن بكرة ابيها وتسوى بالارض؟ فأي عدالة واي دولة تلك التي تقوم بذلك؟”، وقال: “نقول لهم، نقول لاسرائيل لقد هزمت بالامس على يد رجال المقاومة وهزمت قبل ذلك في لبنان على يد رجال المقاومة وستهزمين مجددا. هذا وعد لك من المقاومين الابطال فلا يمكن للباطل ان ينتصر على الحق  ولا يمكن للترهات ان تنتصر على الحقائق ولا يمكن للكذب ان ينتصر على الحقائق”.

وختم محييا أهل غزة، ودعاهم لان يصمدوا “نحن معكم نؤازركم نرفع صوتنا معكم قلوبنا معكم”.

الخير

واعتبر الخير ان “كتائب القسام وسرايا القدس فصائل المقاومة  لقنوا العدو درسا وجعلوه عبرة للتاريخ، فالمقاومة نفذت عملية تعجز عنها جيوش دول كبرى وقد مرغت انف العدو بالتراب، فكان ضباط العدو وجنوده يهربون كالارانب ويتم قتلهم واسرهم بكل سهولة”، وقال: “طوفان الاقصى غير المعادلات ليس في فلسطين فحسب بل في كل الشرق”، وقال: “نشد على ايدي المقاومين في فلسطين ولبنان والعراق وسوريا واليمن ونقول لهم ان يوم الزحف الى الاقصى قريب جدا”.

واذ حيا “ارواح شهداء المقاومة”، حذر العدو الصهيوني من “الاجتياح البري لغزة، لان أبواب جهنم ستنفتح عليه وسيزول من الوجود، فحماس وفلسطين واحد والشعب مع المقاومة”.

المصري

والقى المحامي عبد الناصر المصري كلمة “المؤتمر الشعبي اللبناني”، أكد فيها “الوقوف الى جانب ابناء غزة والمقاومة”، معتبرا ان “ملحمة طوفان الاقصى لقنت العدو الصهيوني درسا لن ينساه ابدا”، منتقدا “تسابق الدول الغربية واميركا لدعم أوكرانيا وفي الوقت نفسه يدعم المجرم الصهيوني المحتل لفلسطين منذ 75 عاما، متجاهلا حرب الإبادة الحالية لغزة العزة، مما حول تلك الدول الى شركاء في الحرب على غزة”، مطالبا “الدول العربية والاسلامية بوقف التطبيع والغاء الاتفاقات السلمية مع العدو فهذا أقل الواجب مع تقديم كل أشكال الدعم لأهل غزة وكل فلسطين”.

موسى

ووجه ابوفراس موسى التحية “للشهداء الفلسطينيين واللبنانيين والعرب والاممين، خصوصا شهداء المقاومة في الجنوب الصامد، وللمقاومين الذين يسطرون اروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء في مواجهة العدو الصهيوني وجيشه النازي المهزوم الذي فقد توازنه بعد انكسار هيبته بضربات المقاومة في معركة طوفان الاقصى في غزة الابية ومستوطنات غلافها الخاوية من المستوطنين والمُستباحة تحت اقدام ابطال المقاومة”. وقال: “الف تحية للمقاومة الموحدة في ساحات وميادين مواجهة الاحتلال وعدوانه الوحشي وارتكابه للمجازر في غزة، موحدة بين غزة والضفة والقدس، موحدة بين فلسطين ولبنان، موحدة بين الفعل العسكري والغطاء الشعبي له من لبنان مرورا بكل العواصم والمدن العرببة وانتهاء ببلدان العالم الغربي الذي يعبر عن رفضه للتدخلات الداعمة للاحتلال بالاساطيل والبوارج والدعم العسكري والدبلوماسي، والرافض للتطبيع العربي مع العدو الصهيوني الذي يشكل خطرا على كل شعوب امتنا العربية من المحيط الى الخليج”.

اضاف: “من طرابلس العربية الانتماء والفلسطينية الهوى، نقول بان الاحتلال المدعوم امريكيا ومن عديد الدول الاوروبية والرجعية العربية، لن يستطيع تغيير صورة هزيمته وهزيمة جيشه الذي كان يقال عنه بانه لا يُقهر، رغم الوحشية والنازية التي يُمارسها ضد المدنيين العزل الذين يتمسكون بارضهم ويرفضون تهجيرهم الا الى ديارهم التي هجروا منها بقوة الارهاب عام ١٩٤٨، تطبيقا للقرار الدولي رقم ١٩٤. النصر لشعبنا ومقاومته والاحتلال والاستيطان الى زوال، وسننتزع حقنا في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. المجد للشهداء في فلسطين و لبنان  ولكل مقاوم عربي بالكلمة والموقف، والخزي والعار للمطبعين العرب. التحية للاسرى ونقول لهم اننا على موعد قريب معهم محررين من غياهب السجون والمعتقلات النازية الصهيونية”.

أبو حرب

وقال أبو حرب: “من ساحة الشهيد القائد جمال عبد الناصر من ساحة الشرفاء في مدينة الفيحاء طرابلس نبرق محيين اهلنا في غزة العزة وفي الضفة الابية وفي قدس الاقداس،نبرق لنقول لمجاهدينا ومقاتلينا اصبروا وصابروا ان الله مع الصابرين، احد عشر يوم مرت كانها دهور على الاعداء الغاصبين  ولم تخفض لنا راية ولم تنحني لنا هامة ولم ينحني لنا ساعد، مقاومونا في الميدان ونسائنا واطفالنا يصنعون معجزة الصمود، ليس لفلسطين فقط بل للاميتن العربية والاسلامية. كيف لا وجنرالات الصمود يسقطون الواحد تلو الاخر الف او يزيد من اطفال فلسطين يسقطون بايدي غادرة، والامهات يهللن كي يناموا، يسقطون ولا عين تراف او تدمع من العالم اجمع على اطفال ونساء فلسطين. والله اننا لا نستجدي لا رحمة ولا رافة ولكن نقول لكم نفذوا قوانينكم حول حقوق الانسان وحقوق الاطفال وحقوق النساء وحماية للاطفال والنساء والشيوخ والعزل في فلسطين ولكن هيهات منا الذلة ونحن قوم جبارين لم ولن نتخلى عن فلسطين، لن نتركها للاعداء الغاصبين”.

وكانت جابت مسيرة في الساحة ردد المشاركون فيها هتافات مناهضة للعدوان ومنددة باستهداف غزة.

زر الذهاب إلى الأعلى