اسماعيل في كونين: الألم والدمار رفعا الحدود بين الدول بينما في لبنان هناك من يضع حدودا مصطنعة
أحيت حركة أمل وأهالي كونين ذكرى أسبوع الكادر المرحوم الحاج حسين قاسم مصطفى(ابو علي) في احتفال حاشد في حسينية البلدة، بحضور عدد من الفعاليات السياسية والدينية والحركية والاجتماعية والأهالي.
تخلل المناسبة كلمة حركة أمل ألقاها المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل المهندس علي اسماعيل تطرق فيها الى مزايا الراحل وعمله الدؤوب في مسيرة الامام القائد السيد موسى الصدر وتفانيه في العمل الاجتماعي.
وقال أن الحزن يعم المنطقة العربية والاسلامية وخاصة المحيطة سواء بفعل الآلام والأوجاع والأزمات المتكررة على لبنان، أو بفعل الاعتداءات الاسرائيلية الدائمة على الشعب العزّل في فلسطين، أو في تركيا وسوريا بفعل العوامل الطبيعية والزلازل، مستشهدا بقول الإمام الصدر بأن النقص في الثمرات و الأموال والأنفس يكون ضريبة على بعض الناس أن يدفعونها، لكنه يكون مقدمة خير للبشرية جمعاء.
وتابع أن الألم والدمار رفعا الحدود بين الدول وكان الوجع نفسه، ولكن شاهدنا جزءًا من العالم يدعي الانسانية والحضارة ويغدق بالخدمات والأموال والمساعدات على تركيا لكن للأسف ليس بالمثل لسوريا.
وأكمل، على صعيد الداخل اللبناني هناك من يضع حدودا مصطنعة بين الطوائف والمذاهب والمكونات، لافتًا الى أننا في ظل الظروف الاستثنائية فإن الحاجة ضرورية للمبادرة من تنظيمات وأحزاب وحكومة ومجلس نيابي من أجل تسيير أمور الناس، وختم أن حركة أمل ومنذ اليوم الأول طالبت بانتظام عمل المؤسسات ابتداء من انتخاب رئيس للجمهورية.
وكان قد عرّف المناسبة عدنان فوعاني وتلا القرآن الكريم حسين اسماعيل، وفي الختام كانت السيرة الحسينية مع السيد علي خلف.
