أخبار فلسطين

فتح في صور: تشارك حزب الشعب في إيقاد شعلة إعادة تأسيسه الواحدة والأربعين

 

10\2\2023

– شارك اللواء توفيق عبدالله القائد العسكري والتنظيمي لحركة فتح في منطقة صور على رأس وفد من قيادة وكوادر الحركة في منطقة صور وشعبها التنظيمية، في اللقاء الوطني الذي نظمه حزب الشعب الفلسطيني بمناسبة ذكرى إعادة تأسيسه وإيقاد شعلته الواحدة والأربعين، اليوم الجمعة ١٠-٢-٢٠٢٣ بمخيم الرشيدية وذلك بحضور عضو المجلس الثوري لحركة فتح مسوؤل هيئة التوجية السياسي وقيادة حركة فتح في منطقة عمار بن ياسر، وممثلي فصائل م.ت.ف وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية، واللجان والاتحادات النقابية، والشخصيات الاعتبارية والاجتماعية وحشد من أبناء شعبنا الفلسطيني في منطقة صور،

بدأ اللقاء بالاستماع للنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.

ومن ثم كلمة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح القاها اللواء توفيق عبدالله حيث استهلها بتقديم التهاني والتبريكات لشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات بالعملية البطولية التى نفذها إبن بلدة العيسوية في القدس عاصمة دولة فلسطين، والتي تأتي كرد طبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني.

وأضاف اللواء عبدالله، بإسمي ونيابة عن قيادة حركة فتح وفصائل م.ت.ف لحزب الشعب الفلسطيني ولأمينه العام ولمكتبه السياسي ولجنته المركزية ولقيادته وكوادره في الوطن والشتات.

ونترحم على الشهداء الذين سقطوا نتيجة كارثة الزلزال المدمر، ونتقدم بخالص العزاء والمواساة للشعب السوري الشقيق، ولشعبنا العربي الفلسطيني الاجئ في سوريا بهذا المصاب الجلل.

نلتقي اليوم لنحتفي بالذكرى 41 لإعادة تأسيس
حزب الشعب الفلسطيني الفصيل الأساسي الذي يمثل ركنا من أركان م.ت.ف.، يناضل ضمن صفوفها عبر مسيرة نضالية طويلة من الكفاح المسلح والشعبي لتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، املين إقامة مناسباتنا الوطنية القادمة على ربى فلسطين المحررة، في ظل الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

واضاف اللواء عبدالله، يعتبر حزب الشعب من أقدم الاحزاب في الساحة الفلسطينية، حيث لعب دورا مميزا في إستعادة الوحدة الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية مقدما خيرة أبناءه شهداء امثال فؤاد نصار، ومعين بسيسو، وسليمان النجاب وغيرهم من المناضلين والثوار،

وقال اللواء عبدالله، تأتي هذه الذكرى ونحن نعيش ظروفا صعبة نتيجة سياسات الإحتلال الهمجية وفي ظل صمت عربي مريب تجاه ما يحدث في مدن وقرى ومخيمات الوطن من قتل وإعتقال وهدم واقتلاع ومصادرة أراضينا، كل ذلك يحدث العالم العربي والمجتمع الدولي يتفرج ويسمع ولكنه لا يرى مجازر وجرائم الإحتلال، بل يشاهد مقاومة شعبنا المحتلة بلاده ويستنكرها ويدينها، ولم نسمع اي استنكار أو إدانة لجرائم جيش الإحتلال وقطعان المستوطنين الصهاينة بحق شعبنا، من هنا نؤكد على ان شعبنا سيستمر بمقاومته متصديا لجيش الإحتلال وقطعان مستوطنيه.

ووجه اللواء عبدالله كلمة لأنظمة التطبيع المهرولة نحو كيان الإحتلال قائلا لا نريد منكم الأموال ولا السلاح ولا إدانة وشجب جرائم الاحتلال نريد فقط ان توقفوا تآمركم علينا، لقد سئم شعبنا من كذبكم ونفاقكم يا من قمتم بإدانة مقاومتنا المشروعة وشجعتم المحتل على قتل أبناءنا بدم بارد، للأسف اصبحتم خداما للصهاينة والامريكان.

كل عام وأنتم وحزبكم بألف خير..
المجد للشهداء،، الحرية للأسرى،، النصر لفلسطين.

وكانت كلمة للقوى الوطنية اللبنانية ألقاها القيادي في حركة أمل صدر الدين داوود، هنأ فيها قيادة حزب الشعب بمناسبة ذكرى إعادة تأسيس حزبهم الواحدة والأربعين، مؤكدا على مسيرة الحزب النضالية والسياسية في تاريخ القضية الفلسطينية.
ووجه داوود التحية للشعب الفلسطيني الذي يثبت كل يوم انه شعب الجبارين وشعب التضحيات والفداء مباركا عملية الدهس البطولية التى اثلجت قلوب كافة المؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية.

ومن ثم ألقى سكرتير حزب الشعب الفلسطيني في منطقة صور وعضو قيادة اقليم لبنان أحمد غنيم كلمة جاء فيها:
الرفيقات والرفاق
الأخوات والاخوة، الحضور الكريم..

بدايةً بإسمكم جميعاً نعزي بكافة الشهداء الذين سقطوا جراء الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا.

واضاف قرن ونيف على تأسيس الحزب الشيوعي الفلسطيني الذي خاض معارك النضال في الحركة الوطنية الفلسطينية إلى جانب كافة الفصائل والقوى الفلسطينية، بعد النكبة التي حلت بشعبنا الفلسطيني فإنبرى الشيوعيون الفلسطينيون في النضال الوطني إلى جانب الاحزاب والقوى الفلسطينية وقدم الالاف من الشهداء والجرحى والأسرى والمبعدين.

وقال منذ واحد وأربعون عاماً، في 10 شباط من العام 1982 تم إعادة تأسيس حزبنا وما زلنا ينضال بكافة أشكال النضال من اجل تحقيق أهداف شعبنا في العودة وتقرير المصير وتجسيد دولة فلسطين حرة مستقلة ذات سيادة بعاصمتها القدس العربية.

وطالب غنيم، بإنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية من حماية المشروع الوطني الفلسطيني لأن وحدتنا هي السلاح الاقوى في ترسيخ الهوية  الوطنية الفلسطينية، والوقوف بوجه المؤامرة الأمريكية والصهيونية والرجعية  العربية، التي تستهدف شطب القضية الفلسطينية، ويحتم علينا السرعة بإنجاز اللحمة الوطنية بإطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا العربي الفلسطيني في الوطن والشتات.

وندد غنيم، بمشاريع وقرارات الهدم التوسع الاستيطاني وسحب الهوية ومنع رفع العلم الفلسطيني وإعدام الاسرى، ومشاريع الضم وطرد السكان الأصليّين في ظل الهيمنة الأمريكية في المنطقة.

وأكد غنيم إننا لن ننسى شهداءنا وسننفذ وصاياهم المكتوبة بالدم وأولها حفظ أمانة دمائهم الطاهرة، ولن ننسى أسرانا ومعتقلينا النسور المحلقة في فضاء الحرية الذين يواجهون الجلاد الصهيوني ولن نألو جهدا لتحريرهم.

وطالب غنيم بتطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني ونؤكد على ضرورة عقد إجتماع للاُمناء العامين لكافة الفصائل والقوى الفلسطينية لننطلق نحو أهداف شعبنا.

وقال ما نزال في مخيمات اللجوء / قلاع العودة نناضل من اجل العودة وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.

وطالب الدولة اللبنانية بإقرار الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني في حقه بالعمل والتملك، مؤكدين لكافة الأطياف اللبنانية إننا لا نريد التوطين ولا التجنيس لان وجهتنا الأولى والأخيرة فلسطين.

وطالب وكالة الأنروا إعلان حالة الطوارئ وبتأمين مقومات الحياة الكريمة لشعبنا في ظل الأوضاع الاقتصادية التي يمر لبنان.

المجد للعاشر من شباط
المجد للشهداء
الحرية للاسرى والمعتقلين
عاشت منظمة التحرير رافعة النضال الوطني الفلسطيني.

حتماً لمنتصرون

زر الذهاب إلى الأعلى