بأقلامنا

أهالي بَلدتي العبّاسيّة الأوفياء . حماكُم الله مِنْ كلّ مكروهٍ

بِسمِ اللهِ الرّحمن الرّحيم
وَلِكُلِّ وِجْهَةٍ هُوَ مُوَلّيها فاسْتَبِقوا الخَيْراتِ أيْنَ ما تَكونوا يَأتِ بِكُمْ اللهُ جَميعًا إنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شيءٍ قدير.
صدق الله العلي العظيم.
أهالي بَلدتي العبّاسيّة الأوفياء . حماكُم الله مِنْ كلّ مكروهٍ
بَعْدَ أنْ عصفَتِ الطّبيعةُ ببلَدِنا الشّقيق سوريّا ورؤيانا للكارثة الطّبيعيّة الّتي حلّت بأهلها وسماعنا استغاثة أطفالها وأنين العجزة فيها تحت الرّكام ندعو الى مبادرات بسيطةٍ علّها تضمّد ألمًا فكلّ منّا معرّض لوضعٍ مشابهٍ وبخاصّة أنّ بلدنا يشهد عواصف طبيعيّة ممائلة إلى حدٍّ ما . وهم في مأزقٍ لا يُحسَدون عليه أبدًا … فمن على شُرفةِ الإنسانيّة أخاطبكم أهلي إلى تلبية النّداء الخيريّ في زمنٍ أثبتم فيه نُبل أخلاقكم وتفانيكم في العطاء وأنا على ثقةٍ بأنّنا تربّينا على تعاليم الرّسول الأكرم (ص) الّذي هو من عظماء الإنسانيّة ومن فاعلي الخير حيث كان يقف لخدمة النّاسِ دون أن يضيق صدره . فنحن بمشاعرنا وقيمنا ومبادئنا ونبل أخلاقنا السّامية سنسعى دومًا وسوف نهبُّ بدمنا الشّريف لتقديمِ المساعدة لأنّ اللهَ تعالى غرس في نفوسنا الخير والإنسانية .
بِسمِ الإنسانية والمحبّة ندعوكم للتّضامن والتّحالف مَعَ أهلنا المنكوبين في سوريّا المحصورة أرواحهم تحت الدّمار وأنفاسهم خامدة .والمبادرة للتّبرّع ولو بشيءٍ قليلٍ للجرحى ، للتّبرّع إلى الناس المنكوبة دون ملجأ يأويها لنكون جنبًا إلى جنب مَعَ أهلنا في البلد الشّقيق وذلك عبر جهات موثوقه…
أدامكم الله بمحبّتكم وشهامتكم الّتي نعهدها بكم دائماً…
رئيس بلدية العباسية
علي موسى عزالدين
زر الذهاب إلى الأعلى