بأقلامنا

الى البلديه واتحاد البلديات فى صور بقلم الدكتور حسن فاخوري

قبل ان ابدأ بموضوعى –أحب ان اعلمكم ان الشاطىء من الجامعة الاسلامية  الى الاستراحة  هو كارثة من الروائح المنبعثة من الشاطىء بحرا ورملا حتى الطريق العام بالاضافة لاوساخ الشاطىء التى وهى اكثر من نفايات  –اضافة ان الشاطىء مابعد الاستراحة  روائح واوساخ ونفايات  وهنا ما يسود الوجوه امام الاجانب  ويعرض الناس مؤكدا الى كورونا –لذلك نداء نداء نداء –انقذونا او تحملوا المسؤؤلية وانتقل الى موضوعى فأقول ——

تحية من الفقراء إليكم ولكم:ففى إجتياح 1982 سألنى النازى الجديدأين مسؤل البلديه؟فأجبته لايوجد . فأجاب : أتعرف أن المسؤؤل هو بمثابة  رئيس جمهوريه عندكم ؛وألآن ساوضح مقدمتى : بأن بعد الفساد الغذائى  – يوجد عندنا فساد كهربائى فلا اقصد فاطمه غول -–ولا اقصد الدوله بل اقصد الموتورات المنتشره بالبلد ومنتشر معها  احتراق المازوت المؤثر على الرئتين .بعد غياب الدوله والبلديه –وهنا فلا أظن أنكم تراقبون  الفواتير والعدادات اى ان العدادات التى تركب فى البيوت هى بمثابة براءة ذمه للاسعار لكم ولهم – وأن المأسى بالجمله يؤدى الى الظن والشك بكم وبهم — ولآوضح وجهة نظرى اكثر : فصفيحة المازوت  كانت فوق ال30 الف ل ل  وألآن لامست تحت ال20 الف ل ل  أى بإنخفاض 40 % وهذا ينعكس على   جميع توابع النفط –  والمشتقات وتوابعها – وهنا لم تزل كل الاسعار  كما هى  فإستغلال مرض الكهرباء بحد ذاته مرفوض ؛(( التطنيش )) وكل ذلك ينعكس سلبا على أوضاع الفقراء  والعمال والفلاحين  والبحارة الذينهم بدون ضمان  والمسحوقين  وصغار الكسبه  والاتكال على  اصدارات التسعيرة للكهرباء  من قبل الوزاره  ولا تهتم اصحاب المولدات  ويباع اضعاف سعر الفاتوره —وعلى ذمتى ان المولدات لاتدفع الضرائب العاديه ولا القيمه المضافه ولا  ايجار الارض التى عليها المولدات  ولا ايجارات المساحه الهوائية على الاعمده وزيادةالروائح المتصاعده من موتوراتهم —والحق بهذه الحالة على غياب الرقابة  وحماية المستهلك  علما ان المولدات لاتجد فرص عمل  البته –والطريق الصحيح  ان تصدر جداول اسعار الوزارة وتنفذها البلديه  كما جداول اسعار من قبل البلديه  والا يجب ان تتحرك  الجهات القضائية  والامنيه – وحدث ولا حرج ان منطقة الحوش والبرج الشمالى وغيرهما  تفرض اسعارا بزيادة 10  الاف ل ل و20 الف ل ل كل شهر بزيادة عن اسعار صور وهذه مسؤؤلية اتحاد البلديات  والا مامعنى اتحاد البلديات –واخيرا كفى الفقراء والضعفاء احتكارا –والا سيؤدى الى الظن  والتواطؤ بغياب الغياب الغياب

د حسن سلمان فاخورى –صور

زر الذهاب إلى الأعلى