Uncategorizedأخبار فلسطين

“فتح” تحيي ذكرى انطلاقتها 58 في تجمع المعشوق

31\12\2023

أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” الذكرى الثامنة الخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة انطلاقة حركة “فتح” في تجمع المعشوق، حيث احتشد أبناء شعبنا الفلسطيني وجماهير حركة فتح أمام مقر الحركة، وذلك بحضور الأستاذ يوسف زمزم عضو قيادة حركة فتح إقليم لبنان، ومسؤول الحركة في المعشوق إياد العينين، وقيادة وكوادر الحركة فتح في المعشوق، إضافة الى ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، والمشايخ الأفاضل والاتحادات النقابية والأندية الرياضية واللجان الشعبية، والفعاليات الاجتماعية والشخصيات الاعتبارية، وحشد من أبناء وانصار ومحبي حركة فتح في المعشوق.

بدأ الإحتفال
بالوقوف دقيقة صمت مع تلاوة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، وفي مقدمتهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، ومن ثم النشيدين الوطنيين اللبناني الفلسطيني ونشيد حركة فتح.

ومن ثم رحب عريف الإحتفال الاخ حسين بدران بالحضور الكريم كل بإسمه وصفته ولقبه وما يمثل، مؤكدا أن حركة فتح التي اطلقت الرصاصة الأولى في العام ٦٥ لا تزال على عهدها لشعبنا الفلسطيني ولشهداءه متمسكة باهدافها ومبادئها التى انطلقت لتحقيقها وفي مقدمتها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين.

ومن ثم ألقى عضو قيادة حركة فتح في إقليم لبنان الأستاذ يوسف زمزم كلمة حركة فتح كلمة الثورة الفلسطينية جاء فيها:

“بسم الله الرحمن الرحيم”

“إنا فتحنا لك فتحا مبينا” “نصر من الله وفتح قريب”

يا جماهير شعبنا المفاصل .

في هذا اليوم الذي يحتفل فيه العالم بالعام الجديد،
فإن شعبنا الفلسطيني يحتفل بإحياء الذكرى الثامنة
والخمسين لإنطلاقة ثورته، إنطلاقة حركة فتح الرائدة
التي أسسها وقاد مسيرتها الشهيد الرمز ياسر عرفات
إلى جانب اخوانه شهداء اللجة المركزية واخوانه
في القيادة التاريخية وفي مقدمتهم الرئيس القائد
محمود عباس ابو مازن.

إن حركة فتح التي انطلقت في ٦٥/١/١ حولت اللاجئين
إلى مناضلين وحافظت على القرار الفلسطيني المستقل
ونفذت الاف العمليات الفدائية في أرضنا المحتلة
وخاضت معارك الصمود في الكرامة وبيروت، وتصدت
للاعتداءات والمؤامرات الداخلية والخارجية التى استهدفتها
وفجرت انتفاضة الحجارة وانتفاضة الأقصى، وقدمت
الآف الشهداء والجرحى والأسرى وحققت اعتراف العالم بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا وحيدا لشعبنا الفلسطيني.

وخا هي قيادتنا برئاسة حامل الأمانة الرئيس محمود عباس تواصل جهودها الدبلوماسية وتحقق إعتراف
العالم بالدولة الفلسطينية كعضو مراقب على طريق
العضوية الكامله وترفع علم فلسطين فوق مبنى الامم المتحدة.
وتنضم لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة قاده العدو على جرائمهم وما زال يواصل جهوده لتحقيق العودة والاستقلال وانهاء الاحتلال.

تأتي الذكرى هذا العام وشعبنا ما زال يتعرض للظلم
والقهر والاعتقال والاغتيال والاعدام الميداني، وهدم المنازل والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والمسجد الأقصى المبارك، وبناء المستوطنات لتدمير حل الدولتين الذي أقره المجتمع الدولي في خرق
واضح للقانون الدولي امام سمع وبصر العالم الذي لم يحرك ساكنا مما شجعه على ارتكاب
المزيد من الجرائم مستغلا الصمت الدولي والتخاذل
العربي والتطبيع المجاني مع هذا الكيان الصهوني
المجرم، لذلك نقول لأمريكا والغرب والعالم كفا صمتنا وعليكم تأمين الحماية الدولية لشعبنا الذي يدافع عن قضيته وحقوقه المشروعة، ومساعدته على نيل استقلاله
وإقامة دولته المستقلة وخاصة بعد الانتخابات الإسرائيلية
التي أفرزت اكثر حكومة يمينية اجرامية ومتطرفة
في تاريخ اسرائيل تضم المنظمات الصهيونية الارهابية التي إرتكبت المجازر بحق شعبنا وتدعو
علنا إلى قتل وتهجير الفلسطينيين والاستلاء على أراضيهم.

إنها دولة أحتلال عنصريه
توسعية استيطانية عدوانية تسعى إلى إقامة
اسرائیل الكبرى على حساب الحقوق الفلسطينية والعربية، ولكننا نقول لهم إن شعبنا الفلسطينى شعب الجبارين
شعب البطولات والتضحيات الذي خاض الثورات
منذ عام 1917 ضد الصهيونية والاستعمار وما زال حتى اليوم يقاتل ولم يخضع ولم يركع ولم يستسلم
وسيواصل نضاله ومقاومته بكافة الوسائل بما فيها الكفاح المسلح الذي بدأته حركه فتح وتستمر
به حتى النصر، وها هي فتح ورجالها أبطال كتائب شهداء الأقصى وعرين الاسود، ينفذون العمليات البطولية التي تقض
مضاجع الصهاينة المحتلين، وبهذه المناسبة المجيدة فإننا في حركة فتح ندعو الجميع
إلى الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام البغيض والالتزام بإتفاق الجزائر لنتفرع جميعنا لمواجهة
العدو وافشال مخططاته التوسعية، والمشاركة
الواسعة في المقاومة الشعبية لنصل إلى انتفاضة
شاملة تشارك بها كل جماهير شعبنا في الضفة
والقدس والقطاع والتصدي للحصار والاستيطان
والتهويد والعدوان.

في ذكرى الانطلاقة نؤكد على التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية
الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة اماكن تواجده ونرفض وندين بشدة كل محاولات إيجاد بدائل لها فهي
البيت الفلسطيني الجامع الذي تعمد بدماء الآف الشهداء.

في ذكرى الانطلاقة نؤكد على العلاقة الأخوية اللبنانية الفلسطينية ورفض التوطين ونطالب بإقرار
الحقوق المدنية والاجتماعية لحين العودة إلى بلادنا.

في ذكرى الانطلاقة نؤكد أن حركة فتح ستبقى على
العهد والوعد وحامية للمشروع الوطني الفلسطيني وتواصل نضالها
حتى تحقيق اهداف شعبنا في العودة واقامة
الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
الحرية لأسرانا الابطال
الشفاء للجرحى
وانها لثورة حتى النصر.

ومن ثم اشعلت قيادة حركة فتح وممثلي الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية شعلة إنطلاقة الثورة الفلسطينية إنطلاقة حركة فتح الثامنة والخمسين، تلا ذلك مسيرة حاشدة جابت شوارع التجمع تردد الهتافات لفلسطين وحركة فتح ورمزنا أبو عمار ورئسها أبو مازن، معاهدة الشهداء أن تستمر الثورة حتى النصر والتحرير والعودة.

زر الذهاب إلى الأعلى