بأقلامنا

إلى ساطع نور الدين بقلم الدكتور حسين صفي الدين

 

السيد هو سيد بما انه معترف به كسيد من غير.  والعبد هو عبد كونه تخلى عن ذاته ووهبها لانسان غير. وبحالة  ساطع نور الدين الساطع بعبوديته فهو لم يهب ذاته بل باعها . فلم يرى في الأزمة الاوكرانية الا جنون العظمة وهذيان الثأر للرئيس بوتين الباني لروسيا الوطنية التي اخرجها من ركام العبث الاميركي الغربي يبدو ان ساطعاً أراد ان يسطع وتقدم على زملائه ممن باعوا ذواتهم ، اوأخلاقهم ، وضميرهم، ومهنيتهم. وهنيئا له شتاما وبئس هكذا صحفي وهكذا صحافة

وسامح الله وليد جنبلاط الذي اعتبره يوما ما صحفيا مميزا في السفير فأفقده توازنه

زر الذهاب إلى الأعلى