شارك بمسابقة شهر رمضان المبارك للعام ــ 1445 هـ . ـــ 2024 م . وأربح جوائز مالية نقدية Info@halasour.com
أخبار لبنان

المرتضى افتتح معرضا ووضع اكليلا على النصب التذكاري لضحايا مجزرة صبرا وشاتيلا: العدو حرض لبنانيين مضللين على ارتكابها لزرع بذور الفتنة والشقاق بين اللبنانيين الى الأبد

وطنية –  زار وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى مدفن ضحايا مجزرة صبرا وشاتيلا وكان في استقباله رئيس بلدية الغبيري معن خليل ووضع اكليلا من الزهر على النصب التذكاري.

بعدها توجه الوزير المرتضى الى المركز الصحي الاجتماعي لبلدية الغبيري قبالة روضة الشهيدين، وافتتح معرضا للصور الفوتوغرافية عن مجزرة صبرا وشاتيلا، في حضور النائب فادي علامة، رئيس بلدية الغبيري معن خليل، وشخصيات ممثلة عن حركة امل وحزب الله وكشافة الرسالة الاسلامية والهيئة الصحية الاسلامية ومن الفصائل الفلسطينية والاحزاب السياسية.

خليل

بداية  النشيدان اللبناني والفلسطيني، ثم القى خليل كلمة قال فيها: “اليوم  في 27 ايلول 2022  نقيم  اول احتفال رسمي لضحايا  مجزرة صبرا وشاتيلا في رعاية وزير في الحكومة اللبنانية وحضوره، نحن قبل وصولنا كنا برفقة معالي الوزير  الذي هو اول وزير لبناني بأول حكومة لبنانية يدخل الى ارض مدفن صبرا وشاتيلا ويضع اكليلا من الزهر بإسمه كوزير، ويقرأ الفاتحة على ارواح الشهداء. وهذه الخطوة اليوم  وإن كانت متأخرة  40 عاما. نحن اليوم في الذكرى الاربعين لمجزرة صبرا وشاتيلا، ولكن اليوم هذه الذكرى ما زالت وكأن المجزرة حصلت بالامس. اهالي الضحايا لم يصلهم حقهم بعد  المجتمع والعالم لم يأخذ بحقه بعدالة هؤلاء الشهداء بالاقتصاص من العدو. ولكن نحن اليوم بالمقاومة وبالتضحيات التي حصلت منذ 40 عا الى اليوم نثبت انه لن يكون هناك عودة الى الوراء لان زمن المجازر وكل المجازر الكبيرة التي فعلها العدو الاسرائيلي تشبه صبرا وشاتيلا ليس هناك استثناء لاي مجزرة. كل المجازر كانت فظيعة في حق الابرياء ولم تكن وجها لوجه. كانت هي القتل والغدر. طبعا الادوات اختلفت من مكان الى اخر  واليوم نحن نكرس حق الشهداء لنقدر ان  نصل للعدالة  والعدالة اليوم لم تعد تتحقق في المجتمع الدولي ولا في الجمعيات الدولية اليوم العدالة ستتحقق بالقوة والمقاومة . اكثر من 1900 شهيد  لبناني و3000 شهيد فلسطيني ومن جنسيات  عربية اخرى وللاسف ليس هناك احصاءات دقيقة لان هناك ناس مفقودي الاثر. وفي بلدية الغبيري هذة السنة ايضا قد فعلنا الانجاز الذي يخلد مدفن صبرا وشاتيلا من خلال السعي للتمويل الشعبي لان نحن ايضا نقول لقد فقدنا الامل من الجهات اللبنانية الرسمية او كدنا نفقد الامل”.

وأضاف:  “اليوم مع معالي الوزير نعتقد انه اعطانا الامل  لنرجع نحقق المطلوب ولكن نحن نقول كدنا نفقد الامل من الجهات  الرسمية اللبنانية والفلسطينية بوضع اليد على هذا العقار لنستطيع ان نرفع عليه نصبا يخلد ذكرى الشهداء. هذا العقار عليه اشكالات قانونية، واليوم نحن لجأنا الى الحملات الشعبية وقريبا سنطلق الحملة الشعبية لتمويل شراء هذا المدفن والحفاظ عليه تمهيدا لاقامة نصب . ثقافة الانتصار والحياة والمقاومة اليوم بوزارة الثقافة بوجود معال الوزير القاضي محمد وسام المرتضى اعطى ابعاد اضافية لوزارة الثقافة اللبنانية عبر كل الانشطه التي ترعاها وزارة الثقافة ولا سيما ثقافة المقاومة”.

المرتضى

الوزير المرتضى  اكد ان “احياء ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا واستحضار هذه الذكرى وضحايا المجزرة التي ارتكبتها أيد لبنانية آثمة لا نقف عندها بقدر ما نقف عند الذي حرض وحض على الدخول إلى المخيم والتنكيل بأهله العزل، وهو العدو الاسرائيلي الذي لم يكتف بممارسة حقده بالانتقام لا السعي الى زرع بذور الفتنة والشقاق الى ابد الابدين بين اللبنانيين وبين الفئة التي ينتمي اليها هولاء المضللون الذين ارتكبوا هذه المجزرة بتشجيع وحقد من العدو الاسرائيلي”.

ولفت إلى “مراهنة العدو واصراره على إحداث الفتنة بين اللبنانيين ما حصل اثر انسحابه من الجبل ومن الاراضي المحتلة في جنوب لبنان عام 2000 بحيث توقع ان يترك الناس في تلك الارضي لمصيرهم المجهول وان يمارس بحقهم ابشع انواع التعذيب والتنكيل ممن عادوا الى قراهم مع المقاومة ولاعتقاده انه خلق جرحا بين اللبنانين لا يشفى هذا هو الاسرائيلي.

واكرر قالها المرتضى :”ان استحضار الذكرى لمجزرة صبرا وشاتيلا لنكون على وعي كبير معرفة عدونا الاسرائيلي الذي لا يركن اليه ، ومخطىء في حق نفسه وشعبه من بشر بالتطبيع وركن اليه”.

الاسرائيليون هم “اولاد الافاعي”، كما جاءت تسميتهم في الإنجيل المقدس وكما وصفهم السيد المسيح.

واستشهد بقول عنترة بن شداد :”ان الافاعي وان لانت ملامسها

عند التقلب في انيابها العطب”.

واشار  الى ان “استحضار ذكرى صبرًا وشاتيلا ام تكن يوما للانتقام  بل الوعي ولأننا ” اطهار وشرفاء ولنؤكد اننا نقف عند الظلم ونتألم كي ينتصر على الشر”.

وختم: “نخاطب ارواح الضحايا من عليائها ونقول :”انتصرنا على العدو الاسرائيلي الذي تسبب بهذه المجزرة البشعة وبمجازر اخرى وآلام جسيمة وسنبقى بإذن الله متأهبين ومستعدين للانتصار عليه حتى استعادة الحقوق المسلوبة”.

زر الذهاب إلى الأعلى