أكد مسؤول العلاقات الفلسطينية لحركة الجهاد الاسلامي في لبنان، ابو سامر موسى، أن “الهجمة الصهيونية على قطاع غزة، والتي بدأت باغتيال عضو المجلس العسكري لسرايا القدس، وقائد المنطقة الشمالية، تيسير الجعبري، أتت في محاولة من الاحتلال لتغيير قواعد الاشتباك، وإنهاء معادلة المقاومة التي ارستها بعد معركة سيف القدس في 2021”.
وأكد موسى، في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن “حركة الجهاد لن تدخل في أي محادثات أو حوارات لوقف المعركة في الوقت الحالي، وسيدفع الاحتلال الصهيوني ثمن جريمته الجبانة التي استهدفت المدنيين والأطفال الأبرياء”، موضحاً أن “سعي الاحتلال للتفرد بالجهاد الإسلامي وشق صف المقاومة، أمراً قد فشل منذ لحظات المعركة الاولى، بإعلان الغرفة المشتركة موقفاً موحداً للدفاع عن ابناء شعبنا”.
وأضافت: “حركة الجهاد أكدت أن الكيان الصهيوني سيدفع الثمن غالياً، مع التأكيد أننا ما زلنا في بدء مرحلة الرد الأولى على الجريمة، وسيرى الكيان الصهيوني ورئيس وزرائه يأير لبيد، أن طموحاته السياسية ستنهار كما سينهار كيانه، لأننا أعددنا لمعركة طويلة سنستنزف فيها الكيان الصهيوني ونكبده الخسائر البشرية والمادية والاقتصادية حتى يعلم أن التغول في الدم الفلسطيني مكلف، وأن الضفة الابية ستكون عاملاً مؤلماً للكيان من خلال وحدتها في الميدان مع غزة”.
وطالب موسى “كافة الشعوب العربية الخروج عن الصمت ورفع الصوت وإعلان موقف واضح مؤيد للمقاومة، خاصة ان الكيان يستهتر بأنظمتكم وحكوماتكم ولا يعيرها أي اهتمام”.
