بأقلامنا

تجربتي مع التدبير المنزلي بقلم رانيا عبد العال.

بسم الله الرحمن الرحيم
تجربتي مع التدبير المنزلي بقلم رانيا عبد العال.
انا الموقع ادناه رانيا احمد عبد العال مواليد 1981 من بلدة الغابسية قضاء عكا فلسطين اصبت بمرض بالعين مما ادى الى فقدان بصري كليا وكان عمري انذاك 16 سنة تلقيت المرحلة الابتدائية والمتوسطه في مجمع نازيك الحريري عرمون وكذلك تدربت على العديد من المهارات فاصبحت اشارك في الكثير من الانشطه الاجتماعية التربوية والمهنية وانني اجيد العديد من الحرف اليدوية من تصنيع التعاليق والاساور والسناسيل وغيرها من الامور الى جانب ممارسه العمل الاجتماعي فانا مشاركة جدا في الزيارات المنزلية للاقارب والاصدقاء والمؤسسات ولدي موهبة الغناء والقاء الشعر والتمثيل وسبق لي ان ساهمت في تاليف العديد من الاشعار وحفظها والقاؤها في المناسبات هذا اضافه الى اتقان التدبير المنزلي
هناك الكثير من الفتيات الكفيفات الناجحات في تدبير المنزل هن النساء اللاتي يتمتعن بمهارات وقدرات متقدمة في إدارة وتنظيم المنزل ومهامه المختلفة. اعتبر هذه المهارات أمرًا ضروريًا لضمان سير الحياة اليومية بشكل سلس ومنظم في المنزل ومن خلال تجربتي الشخصية في العمل بالبيت يعتمد نجاح الفتيات الكفيفات في تدبير المنزل على عدة عوامل، بما في ذلك: , التنظيم: تتمتع النساء الكفيفات بالقدرة على تنظيم المساحات والمواعيد والموارد المنزلية بشكل فعالو انا متاكدة بانهن يعرفن كيفية ترتيب الأشياء وتنظيمها بطريقة مرتبة ومنطقية، مما يجعلهن قادرات على العثور بسهولة على ما يحتاجنه وتنفيذ المهام بكفاءة. وانصحكن بإدارة الوقت جيدا: تعتبر إدارة الوقت مهمة أساسية للفتيات الكثيفات الناجحات في تدبير المنزل. فهن يستطعن تحديد أولوياتهن وتخصيص الوقت بشكل فعال لإتمام المهام المنزلية المختلفة، بما في ذلك التنظيف والطبخ والغسيل والاهتمام بأفراد الأسرة الآخرين. , المهارات المنزلية: تشمل المهارات المنزلية المهمة للفتيات الكفيفات التعامل مع الأجهزة المنزلية، والطهي، والتنظيف، والتنظيم، والديكور الداخلي، وإدارة المخزون والمشتريات. يمكن للفتيات الكفيفات تطوير هذه المهارات من خلال التعلم والممارسة المستمرة. , الابتكار والإبداع: تعتبر القدرة على الابتكار والإبداع أحد العوامل المهمة للفتيات الكفيفات الناجحات في تدبير المنزل. فهن يستخدمن الأفكار الجديدة والمبتكرة لتحسين منظومة المنزل وجعله أكثر كفاءة وراحة. , إن الفتيات الكفيفات الناجحات في تدبير المنزل يلعبن دورًا مهمًا في الحفاظ على جودة الحياة في المنزل وراحة أفراد الأسرة. ومن المهم أن نقدر ونحترم العمل الشاق الذي يقومن به للحفاظ على بيئة مريحة ومرتبة للجميع..

ومن خلال ممارستي للحياة اليومية في التدبير المنزلي اوجه لكم بعض الارشادات على امل الالتزام بها الا وهي: , جدولة المهام: قم بإنشاء جدول أو قائمة بالمهام المنزلية اليومية والأسبوعية. قد تشمل غسيل الملابس، تنظيف الغرف، ترتيب الأغراض، وإعداد الطعام. عندما تكون لديك خطة واضحة، يمكنك تنظيم وقتك بشكل أفضل وزيادة إنتاجيتك. , تقسيم المهام: قد يكون من المفيد توزيع المهام المنزلية على أفراد العائلة إذا كانوا متاحين. يمكنك تحديد مهام محددة لكل فرد، مثل غسل الصحون أو مسح الأرضيات. هذا ليس فقط يخفف من عبء العمل عنك، بل يشجع أيضًا المشاركة والتعاون في الأسرة. , التخزين المنظم: قم بتنظيم المستلزمات المنزلية بشكل جيد. استخدم صناديق تخزين، وأدرج، ورفوف للحفاظ على الأغراض منظمة ومرتبة. يمكنك أيضًا وضع تصنيفات على الأشياء المختلفة مثل الملابس أو أدوات المطبخ لتسهيل العثور عليها عند الحاجة. , تقنيات التنظيف الفعالة: اكتشفي تقنيات التنظيف الفعالة التي توفر الوقت والجهد. مثلاً، استخدمي مناديل التنظيف المبللة لتنظيف الأسطح بسرعة، واستخدمي منظفات متعددة الاستخدامات لتقليل عدد المنتجات التي تحتاجينها. كما يمكنك تنظيف الأغراض بينما تنتظرين شيئًا مثل غليان الماء أو تسخين الطعام. , الاستفادة من الوقت الفراغ: قم بالاستفادة من الوقت الفراغ لإنجاز بعض المهام المنزلية الصغيرة. على سبيل المثال، أثناء مشاهدة الفيلم، يمكنك طي الملابس أو ترتيب الأثاث. إن تحويل الأوقات الهادئة إلى فرص للتدبير المنزلي سيساعدك على الحفاظ على نشاطك. , الاستراحة والمكافأة: لا تنسي أخذ استراحات منتظمة وتكافئ نفسك عند الانتهاء من المهام المنزلية. قد تكون استراحة قصيرة للاستمتاع بكوب منالقهوة أو القراءة لبضع دقائق، أو مكافأة نفسك بشيء مميز بعد إنجاز مهمة كبيرة. هذا سيساعد في تحفيزك ومنحك الطاقة الإيجابية للمضي قدمًا. , أتمنى أن تجدي هذه النصائح مفيدة في تعزيز نشاطك في التدبير المنزلي. فإن التنظيم والتخطيط والاستمتاع ببعض الأوقات الهادئة ستساعدك على إدارة المهام المنزلية بكفاءة واستمتاع.
فانا اقوم بجميع الامور المنزليه من مسح وتنظيف ولكن الطهي اتركه لوالدتي وهذا لا يعيق مشاركتي في القضايا ومن خلال خبرتي العملية تعرفت قبل سنة ونيف على العديد من المؤسسات والافراد المكفوفين والان اعمل بصفة تطوعية كرئيسة للجنة نور الامل للمكفوفين الفلسطينين في بيروت وقد شاركت في معظم انشطتها واللقاءات الحقوقية وقولت الشعر والقصائد واعتبرها تجربة ناجحه جدا اضفتها الى تجربتي العملية والشخصية الاجتماعيه.
من هنا بما انني فتاة كفيفه مندمجه بطلاقه احب العمل الاجتماعي اناشد زميلاتي الكفيفات ان يلتحقن باي مؤسسة او جمعية تعنى بالمكفوفين ولا تخضعين الى الضغوطات النفسية والاجتماعية والاقتصادية وحاولي ان تكوني مندمجة في كل شيء.
اختكم رانيا عبدالعال رئيسة لجنة نور الامل للمكفوفين الفلسطينين في بيروت

زر الذهاب إلى الأعلى