تحقيقات

المسؤول التنظيمي لحركة أمل في اقليم جبل عامل الحاج علي اسماعيل: لنا الفخر أن نسلك درب الامام الصدر.

جنوب لبنان صور -محمد درويش :

لمناسبة الذكرى ال41 لتغييب الامام القائد السيد موسى الصدر قال المسؤول التنظيمي لحركة أمل في اقليم جبل عامل المهندس الحاج علي اسماعيل في لقاء صحفي : هناك مقولة للامام السيد موسى الصدر جاء فيها : “التقينا من أجل الانسان” .اننا قبل أن نجتهد في تفسير طروحات الامام الصدر في مسألة رفع الحرمان او تحسين الواقع الاجتماعي أو رؤية ما في النظام السياسي من مشاكل، قبل ان ينظر الامام الصدر الى السياسة والاجتماع والاقتصاد نظر الى الانسان وقال: ” التقينا من أجل الانسان ” اضاف الحاج علي اسماعيل: ان من المستحيل أن نقارب اي موضوع اليوم في لبنان الا ونجد فيه الحاضر الامام الصدر .. موضوع الانتصار : لو نظرنا الى الانسحاب الاسرائيلي الاول من الجنوب في العام 1985 فقد كان حلما” أن تنسحب اسرائيل من الجنوب لكن ذلك قد تم بفعل المقاومة ، وان الامام الصدر هو المرجع في هذا الموضوع ان ثقافة الامام الصدر هي التي حققت الانتصار وفي العام 2000 وفي العام 2006 نفس الرؤية ..لقد اشار الامام الصدر في طروحاته الى أهمية تكوين مجتمع حرب في معركتنا مع العدو الاسرائيلي ، وكان الصدر يراهن على اللحمة بين المجتمع والمقاومة .وان دولة الرئيس الأخ الأستاذ نبيه بري عزز الوحدة بين اللبنانيين من خلال دعوته الأولى الى طاولة الحوار الوطني والتزام كل الاطراف في لبنان بالمشاركة فيها .. اما في موضوع التنمية فقد قال الامام الصدر : ان التنمية هي الوجه الآخر للمقاومة ، وان الانماء يؤدي الى الحفاظ على صمود الموطن.. اما امام الوطن فهو الامام الصدر حيث أجمع عليه كل اللبنانيين على اعتبار انه المرجع . وان واجب تحرير فلسطين هوالأمر الهام الذي كان أول من طالب به الامام الصدر . كما ان حماية الانسان والاقليات في لبنان كان مطلبا” أساسيا” نادى به الامام الصدر . ولو كان الامام الصدر موجود بيننا اليوم لكرر ذلك ، وهو في غيبته يقول: أنا مطمئن.. ونحن في غيابه نقول: لنا الفخر أن نسلك درب الامام الصدر .. وهو القائل اذا التقيتم العدو فقاتلوه بأسنانكم وأظافركم وسلاحكم مهما كان وضيعا” .. قبل الامام الصدر كانت كل التواريخ متشابهة : نكسة ، هزيمة ، ذل، عار ، خضوع ، خنوع ، لكن نتيجة فكر وخط وجهاد الامام الصدر، ان ابناء الامام الصدر عندما دخلت اسرائيل الى خلدة في العام 1982 على بوابة بيروت استطاعوا بقاوموا الاحتلال ويدحروه على بوابة بيروت نتيجة ايمانهم بثقافة الامام الصدر اي ثقافة المقاومة وبعد ذلك : لقد أصبح للتواريخ معنى 29 نيسان من العام 1985 25 أيار من العام 2000 تموز من العام 2006 أصبح للتواريخ معاني الانتصار والصمود والتحرير ان الرئيس نبيه بري قال : نزرع أجسادنا في الأرض والقطاف هو التحرير ونحن صار شعارنا اليوم : زرعك أثمر وطنا” أيها الامام القائد وخلص الحاج علي اسماعيل الى القول : ان مهرجان الصدر لهذاالعام في النبطية لهذا العام يحمل رمزيته انه يتزامن مع بداية محرم وشعار أمل ارثها في ثورتها في 31 آب الجاري في ساحة الامام الحسين (ع ) لنشارك جميعا” في يوم الامام القائد الصدر ، أعاده الله سالما” ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدرالدين ..

زر الذهاب إلى الأعلى