شارك بمسابقة شهر رمضان المبارك للعام ــ 1445 هـ . ـــ 2024 م . وأربح جوائز مالية نقدية Info@halasour.com
تحقيقات

عباس عيسى: هو هِبةٌ من الله للوطن، رائد إصلاحه وسبيل نجاته، والخلاص بمواطَنة مخلصة، ودولة قوية بثقة أبنائها..

حاضر بدعوة من شعبة ياطر عن البعد الاصلاحي في فكر الامام الصدر
عيسى: هو هِبةٌ من الله للوطن، رائد إصلاحه وسبيل نجاته، والخلاص بمواطَنة مخلصة، ودولة قوية بثقة أبنائها..
-حروب العدوان والتصنيف والعقوبات ،انتقامٌ من هذا الوطن الصغير على النتصاراته الكبيرة
نظمت شعبة ياطر ، وضمن فعاليات شهر الإمام الصدر محاضرة بعنوان ( البعد الإصلاحي في فكر الإمام الصدر) تحدث خلالها القيادي في حركة أمل عباس عيسى بحضور رئيس وأعضاء المجلس البلدي والمخاتير ومسؤولين من الحركة وحزب الله وفاعليات من البلدة والجوار.. قدم الاحتفال ربيع كوراني
واعتبر عيسى أن الإمام هِبة من الله لهذا الوطن ، كي يكون منقذه، ورائد إصلاحه وطبيب علاجه، فأغدق عليه من حبّه وإيمانه وإخلاصه، ساعيا من أجل الإنسان المعذب والمحروم دون النظر الى هويته وطائفته..
لقد شاهد الإمام الصدر الظلم الواقع على الجزء الأكبر من اللبنانيين ، ووقوع لبنان سهلا” غير ممتنع أمام عدوانية ” إسرائيل” فطالب على مستوى الداخل بالعدالة” إعدلوا قبل أن تبحثوا عن وطنكم في مقابر التاريخ، إن أساس بناء الأوطان العدالة وكرامة الإنسان” هذه الرؤية جعلها محور نقاش ومشاركة من معظم النخب والشخصيات اللبنانية التي اقتنعت بطروحاته ، فشكّل بذلك حالة استنهاض ووعي على مستوى النخب والأفراد ، ساعيا الى إقناع السلطة بأهمية التغيير، فخطب في المسجد والكنيسة والمنتديات الأدبية..والحوارات المباشرة مع الناس التي زحفت اليه بعشرات ومئات الآلاف في مهرجانيّ القسم في بعلبك وصور، فحوّل بذلك الحرمان من حالة جامدة، الى حركة تغيير قادرة على فرض المعادلات بقوة الحق والحُجة والمنطق .
وأشار عيسى الى أنه لو استجابت السلطة لهذه النداءات والمطالب المشروعة لوفرت على لبنان الكثير من الويلات والخسائر التي أصابتنا جميعا. وتابع عيسى :ضمانة بقاء لبنان شراكة وطنية حقيقية تقوم على الثقة وعوامل الإطمئنان، لا على وهم الإمتيازات أو وهم استعادته وهي التي كادت تُسقط لبنان ولم تنقذ اصحابها..
ولفت عيسى الى أهمية تجاوز الإنقسامات المصالح الفئوية، بتنازلات يكبر أصحابها ولو كانت مؤلمة ولا يصغرون لأنها لصالح الوطن ولأجله خصوصا عندما نرى هذا الاستهداف السياسي والاقتصادي للبنان بحروب التصنيف والعقوبات،
والحروب العدوانية الاسرائيلية برا” وبحرا وجوا بأشكال مختلفة إنما تأتي بمجملها في سياق الإنتقام
من هذا الوطن الصغير على انتصاراته الكبيرة

وفي البعد الثاني المتصل بعدوانية اسرائيل دعا الإمام الى نسف المفاهيم المملة والقاتلة، في الترويج لسياسة قوة لبنان في ضعفه.. مطالبا بلبنان القوي بالمقاومة ومجتمع الحرب ، وبعدالة ترسي أسس الإطمئنان ، ووحدة وطنية تحمي القيمة الحضارية للبنان وهي سلاحه الأمضى بوجه مخططات العدو الاسرائيلي وعنصريته..
فتغييب الامام بهذا المعنى الاصلاحي التنويري خسارةرة للبنان والمنطقة والعالم
وقال عيسى :إن هذه الأفكار والعناوين الاصلاحية هي التي حمت لبنان، وأثبتت بالنهاية أنها كتاب الخلاص، ومرتكزات البناء المتين لكيانه،بعيدا عن أي رهان آخر، وأن حركة أمل بقيادة الرئيس نبيه بري تابعت بإخلاص هذه المفاهيم والقناعات التي آمن بها وعمل لأجلها الإمام، فشكلت بذلك الضمانة الحقيقية لحفظ الشراكة الوطنية، والعيش الواحد، وأبعدت لبنان في اكثر من محطة عن خطر الإنهيار، يشهد الجميع على وقفاتها وعلى القدرة الإستثنائية للرئيس بري في تغليب وريادة مبدأ الحوار بين القوى المتنازعة في أوقات كانت فيها ابواب التلاقي مقفلة أو حتى مستحيلة..
وتابع عيسى: ان الامام الصدر هو سبيل نجاة لهذا الوطن فلنعد اليه دائما في البحث عن السبل لحماية لبنان، بدولة قوية بثقة أبنائها التي تؤمِّنها مؤسسات وطنية حقيقية ترعى شؤون الناس، وإيمان وطني نابع من مواطَنة مخلصة تعيد للبنان أمجاده بعد أن شوّهته الحروب والخلافات والانقسامات..
وختم عيسى: إن اللبناني أعطى من دمه وتعبه وأمنه، وراحته وأعصابه ولم يترك الدولة حتى لحظة تخلت هي عن نفسها وحقه أن يعيش بكرامة بعد عقود من الإستنزاف.. ليس هذا حلما باستطاعتنا جعله حقيقة
ثم كانت سهرة وجلسة نقاش في دارة المسؤول التنظيمي في البلدة ابراهيم كوراني( ابو رشيد)

زر الذهاب إلى الأعلى