شارك بمسابقة شهر رمضان المبارك للعام ــ 1445 هـ . ـــ 2024 م . وأربح جوائز مالية نقدية Info@halasour.com
بأقلامنا

31 آب..ذكرى تغييب امام المقاومة. أهمية معادلة الجيش الشعب والمقاومة بقلم الدكتور عدنان يعقوب امين سر منتدى الفكر والأدب

ان الطوائف في لبنان  نعمة عندما تحقق مفهوم الوحدة الوطنية عبر أشخاصا يقفون جنبا إلى جنب في مختلف الظروف و من مختلف الطوائف اللبنانية                            اما الطائفية فتكون  نقمة  عندما يضع البعض عنوان شكلي اسمه "الوحدة الوطنية" وهو في المضمون والواقع يمارس اغلب مظاهر الانقسام والتفرقة.                                             أمام هذا الواقع، فان طائفة الوطن الاساسية هي الإنسان الذي يساعد أخيه الإنسان. فالوحدة الوطنية لكي تتحقق اليوم  نحن بحاجة اكثر من اي وقت مضى ان نطبق المعادلة الذهبية (الجيش والشعب والمقاومة) وكل مواطن لبناني شريف يجب أن  يقف او يساعد في نشر هذه المعادلة، لان السير قي هذه المعادلة مع تمتع كل فرد بمفاهيم الحرية و التعبير والعمل لبناء وطن نكون قد حققنا  جزء كبير من وحدتنا لوطنية.                                                                          اما اللذين يحاولون ان يخلقوا شكوكا حول هذه المعادلة ليعيدونا إلى زمن الحرب الطائفية نقول لهم : بأنه يخيطوا بغير هذه المسلة ، لانهم لم ينجحوا لا في الماضي ولا في  الحاضر ولن ينجحوا في المستقبل .                                    واليوم ونحن على مقربة  من ذكرى امامنا السيد موسى الصدر..فاننا نتذكره عندما جاء كرجل يسعى وخاطب الشعب .... ودخل  وبدا يحاضر في دور العبادة والكنائس والاديرة((حيث تمكن من التأكيد لكل الناس أن ما يدفعنا هو الايمان بالله والحرص على الإنسان. علينا ان نحول مشاعرنا إلى عمل مباشر، علينا أن نعيش الامور لنخرج من هذا الوضع لنخلص لبنان من خطر الانقسام)اسس المقاومة واصرعلى دعم ومناصرة الجيش الوطني لمواجهة العدو الصهيوني  .

واليوم لكي نحمي لبنان…. برأيكم الا نريدجيشا قويا لديه سلاح قادر على الردع وحماية لبنان، تدعمه مقاومة اثبتت قوتها وجدارتها امام اكبرعدو في المنطقة . ولكن اذ ا نظرنا إلى واقع الحال اليوم قد يظهر عكس ذلك.. من خلال الممارسة المتبعة من قبل البعض والرافضة لمعادلة (الجيش- الشعب- المقاومة) يقول أن لبنان والارزة والكيان في خطر، و يتغنون بأشياء أخرى، وهذا كذب وافتراء. انتبهوا ايها السادة ان السلاح الموجود بيد المقاومة ليس سلاحا ملحدا ، انه سلاح وجد ليواكب سلاح الجيش اللبناني وليدافع عن لبنان من العدو الصهيوني والتكفيري . من هنا يجب النظر إلى هذه المعادلة عبر اعتمادها كنهج لحفظ التوازن بين الطوائف لبنان . كما ندعو من خلالها للتصدي لاي عدوان سواء تكفيري او صهيوني . دون ان ننسى انه في الماضي عندما بعض اركان الكيان اللبناني لسبب أو لاخر قد استقال في مرحلة من المراحل في الدفاع عن تراب الجنوب أسست المقاومة . ولان هذه المعاناة السياسية ادت إلى تخلف لبنان عن الركب العالمي حتى أصبحنا نخاف في المستقبل ان نستورد من دول غربية او عربية اختصاصين لتنظيم شؤون الدولة.
فالإمام موس الصدر كان مؤيدا لمطالب الشعب المحروم في ظل نظام لبناني كان وما زال بعض اقطابه يطبقون “الليبرالية الوحشية” عبر قيام كبار التجار بالتسلط على اقتصاد البلد .حيث يوجد الكثير من العائلات لا تستطيع دفع قسط المدرسة لأبنائها أو نفقات المستشفى. من هنا يجب أن نجدد احساسنا بالشعب الفقير.
من هنا نرفض المتاجرة بلبنان لاننا يجب ان نحافظ عليه بدمائنا .واخيرا يبقى الامل الاخير للمواطنين الشرفاء. فاذا كانوا حقا يريدون الدفاع عن لبنان فليلتحقوا بالمعادلة الماسية الجيش الشعب المقاومة لرد اي عدوان في المستقبل سواء كان صهيوني ام تكفيري

زر الذهاب إلى الأعلى