وطنية – واصل وفد مركز الخيام الذي ضم رئيس المركز محمد صفا والمنسقة لينا الدنا لقاءاتهما على هامش الدورة ال٥٠ لمجلس حقوق الانسان في مقر الامم المتحدة في جنيف، وعقدا لقاءات هامة الاول مع رئيس قسم آسيا والشرق الاوسط وشمال افريقيا في مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان فرانسسكو موتا ( francesco motta).
وعرض وفد مركز الخيام مع فرانسسكو حال حقوق الانسان في المنطقة العربية والعالم حيث قال: “توقع الحكومات على الاتفاقات الدولية ولكن لا تنفذها او تطبقها”.
صفا قدم الى (motta) ملفا شاملا عن اوضاع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية ضم الوثائق التالية: “وثيقة عن الوضع الصحي الخطير للاسير ناصر ابو حميد ، ولائحة باسماء المرضى الذين يحتاجون لعناية صحية عاجلة، ومذكرة عن الاسيرة اسراء الجعابيص وصورة لها وللشهيدة شيرين ابو عاقلة وتقرير هيئة شؤون الاسرى الفلسطينيين الاخير والذي يتضمن كل التفاصيل عن المعتقلين من الاطفال الى الاسيرات وكبار السن وقدامى الاعتقال وجريمة الاعتقال الإداري ،وتقرير عن احتجاز جثامين الشهداء ومقابر الارقام وسرقة اعضائهم، ومطالبة مفوضية حقوق الانسان بتحرك عاجل وتطبيق القوانين الدولية بمعيار العدالة وليس الاستنسابية والانحياز للاحتلال الاسرائيلي”.
واكد فرانسسكو “الاهتمام بالملف ومتابعته وان تطبق القوانين على جميع الدول “،وشارحا باسهاب حال حقوق الانسان في المنطقة العربية وترديها فتشكل المؤسسات الوطنية لحقوق الانسان ولكن تبقى مجرد قرارات”.
وفي هذا السياق قدم صفا لفرانسسكو تقرير الهيئة الوطنية لحقوق الانسان المتضمنة لجنة الوقاية من التعذيب وكيف انها ما زالت مشلولة من دون مقر ولا موازنة وتعمل بشكل تطوعي وهيئة المفقودين”
وشدد صفا على “تحرك المفوضية ومطالبة الحكومة اللبنانية الوفاء بالتزاماتها وتفعيل الهيئات المقرة وليس تعطيلها”.
وعلى هامش اللقاء الهام مع فرانسسكو قدم صفا له موسوعة معتقل الخيام القصة الكاملة، حيث قدر عاليا صدور الموسوعة في هذه المرحلة ليس فقط توثيقا بل كجزء من المناصرة والدفاع عن الإنسان.
الموسوعة مولها مكتب المفوضية في بيروت خلال ولاية الممثل الاقليمي السابق للمفوضية السيدة رويدا الحاج، ودعا صفا الى تعزيز مكتب بيروت كمكتب إقليمي في اكثر مناطق العالم سخونة وانتهاكات”
وكان وفد المركز قد زار مكتب المقرر الخاص للحق بالصحة ممثلا بالسيدة كارين schacht فتسلمت ملف الاسرى المرضى وما يعانون منه، واكدت” اتباع الآليات التنظيمية بتحضير شكاوى من المحامين او الضحايا وعائلاتهم وليس فقط تقارير وملفات عن اوضاعهم”.
