بأقلامنا

يمكن للكفيف ان يصبح مهندس صوتي. بقلم علي جعفر ابو ريا

بسم الله الرحمن الرحيم.
يمكن للكفيف ان يصبح مهندس صوتي.
بقلم علي جعفر ابو ريا
في حكم وجوود بمؤسسة تعنى بشؤون الاعاقه بشكل والاعاقه البصريه بشكل خاص واستخدم الهاتف الناطق من خلال برامج مخصصه له وان مشاركتي في الانشطة بالمؤسسة التي اعمل بها كنت اراقب كيف يستخدمون اجهزة الصوت والموسيقى المرتفعه كنت ابدي رايي واعطي النصائح الضرورية للتحسي وبما انني متخصص في برمجه الهواتف والتعديل على الاصوات اسمحوا لي ان اقول لكم بان الكفيف يستطتيع ان يكون مهندس صوت وبرمجيات بكل سهولة
واليكم اهم هذه المعلومات:
يمكن للشخص الكفيف أن يصبح مهندس صوت بالاعتماد على عدة عوامل وتقنيات تعويضية. هناك تقنيات مختلفة يمكن استخدامها لمساعدة الأشخاص الكفيفين على اكتساب المهارات اللازمة والعمل كمهندسي صوت. , التقنيات المساعدة: يمكن للأشخاص الكفيفين استخدام التقنيات المساعدة مثل البرامج الصوتية المتخصصة وأجهزة الكمبيوتر المجهزة ببرامج قوية تساعدهم على تحرير الصوت والعمل على المشاريع الصوتية. , التعلم اللفظي: يمكن للأشخاص الكفيفين تعلم الأصوات والمفردات الخاصة بالمجال الصوتي عن طريق الاستماع إلى التسجيلات الصوتية والمحادثات والتدرب على تمييز الأصوات المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام التعلم الإلكتروني والدورات التعليمية عبر الإنترنت لاكتساب المعرفة اللازمة في مجال الهندسة الصوتية. , التعاون: يمكن للأشخاص الكفيفين العمل في فرق متعددة التخصصات، مثل الفرق المكونة من مهندسي الصوت والفنيين والموسيقيين والمنتجين، حيث يمكنهم الاستفادة من خبرات الآخرين والتعاون معهم. , التجارب العملية: يمكن للأشخاص الكفيفين الحصول على فرص تدريب عملي أو التطوع في استوديوهات تسجيل الصوت أو شركات الإنتاج الصوتي، حيث يمكنهم اكتساب المهارات والخبرات اللازمة في بيئة عمل حقيقية. , التحسين التكنولوجي: يجري تطوير التكنولوجيا باستمرار لتعزيز إمكانيات الأشخاص الكفيفين في مجالات متعددة، بما في ذلك الهندسة الصوتية. يمكن استخدام التكنولوجيا المبتكرة مثل الأجهزة التي تحول الصوت إلى اهتزازات قابلة للشعور أو أجهزة الاستشعار الليزرية لمساعدة الأشخاص الكفيفين في التفاعل مع الصوت والموسيقى. , لا يوجد شيء مستحيل، ومع التزام الشخص الكفيف والتدريب المناسب، يمكنه أن يحقق تطلعاته في مجال الهندسة الصوتية أو أي مجال آخر يهموفي النهاية، يجب أن يكون هناك دعم وتواصل مع المجتمع المهني للمهندسين الصوتيين، حيث يمكن للأشخاص الكفيفين الاستفادة من تجارب وخبرات الآخرين في المجال وبناء شبكة اتصال قوية تساعدهم في تحقيق أهدافهم المهنية.
وان هذه المهنة تعتبر مهنة نظيفه ودبلوماسية في تعاطيها مع الاخرين.
بقلم علي جعفر ابو ريا المدرب التقني رئيسة لجنة نور الامل للمكفوفين الفلسطينين /صور

زر الذهاب إلى الأعلى