أخبار فلسطين

وقفةٌ وطنيةٌ حاشدةٌ في مخيّم البص دعمًا للشرعية ونصرةً للكوفية رمز الثوار والأحرار

26-09-2021

لبّت جماهير شعبنا الفلسطيني في منطقة صور دعوة حركة “فتح” في منطقة صور وشُعبة البص إلى وقفة وطنية حاشدة في مخيّم البص تحت عنوان “كوفيتي هويتي فتح ثورثي”، دعمًا للشرعية الفلسطينية ونصرةً للكوفية رمز الثوار والأحرار وهوية الشعب الفلسطيني، اليوم الأحد ٢٥-٩-٢٠٢١.
وتقدّم الحضور ممثلو القائد العسكري والتنظيمي لحركة “فتح” في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله أعضاء قيادة المنطقة، وضباط وكوادر حركة “فتح” التنظيمية والعسكرية في المنطقة، وقيادة وكوادر شُعبة البص، والهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الفلسطينيين، وممثلوفصائل فلسطينية وقوى لبنانية وشخصيات اعتبارية، وأبناء شعبنا في البص.
وقد تليت سورة الفاتحة لأرواح شهداء فلسطين، ثُمَّ ألقت مسؤولة الطلاب الجامعيين الحركيين في شُعبة البص سماح محمد كلمة مما جاء فيها: “رصاص بدون بندقية، خريطة المجد في المحافل الدولية، رمز التضامن مع قضيتنا، من لثمّت الفدائيين والشهداء.. أتُستباح؟! إنّنا نقفُ اليوم هنا لنقول إنّ الكوفية لا يعلم قدرها إلا الشرفاء ولا ينال منها إلا كل خائن. فلم نرَ مؤسسة حقوقية تشجب ولا قلمًا حر يكتب، وكأنّ غزة باتت في أذهان البعض وطنًا منفصلاً عن فلسطين، كما يريدها البعض.. لكن هيهات هيهات، فلا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة. نقفُ هنا اليوم وإياكم لتجديد العهد والبيعة للقيادة الشرعية الفلسطينية التي كرست الهوية الوطنية وحمتها من كل العابثين والحالمين، والمقامرين”.
وأضافت: “من استباح جامعة الأزهر أمام عدسات الكاميرات وجهر بفعلته على شاشات التلفاز، لن يتوانى للحظة واحدة عن قمع الطلبة الآمنين في حرم جامعتهم، ولن يتوانى للحظة واحدة عن تدنيس هذه الكوفية المعبّقة بدماء الشهداء الأكرم منا جميعًا”.
وأكدت محمد أنَّ الاستهداف الذي نراه اليوم لشرعيتنا الفلسطينة وللرئيس محمود عبّاس لاويُنقص من إنجازات السلطة شيئًا، لأنّ المذمة لا تأتي إلا من كل ناقص، مضيفةً: “شتان ما بين من يفاوض ويطالب بجثامين الشهداء وحرية الأسرى والقضايا الوطنية وبين من يفاوض لقضايا آنية ويغامر بمستقبل الشباب ويقامر بدماء الشهداء ومُسح في عهده عائلات كاملة من السجلات المدني.. فلترتقوا لدماء الشهداء التي روت غزة قبل الأمس وأمس في 48، واليوم تروي الضفة وكل التراب الفلسطيني”.
ووجهت تحية إكبار إلى أسرانا الذين سطروا بصبرهم وعزيمتهم أسمى معاني الانتصار، ومرغوا أنف الكيان المزعوم بملعقة، وسجلوا انتصاراتهم بأمعائهم الخاوية.
وحيت باسم مخيم البص شرعيتنا وممثلنا الوحيد منظمة التحرير الفلسطينية ممثلةً بسيادة رئيس دولة فلسطين السيد الرئيس محمود عبّاس الذي رفع اسم فلسطين عاليًا في الأمم المتحدة وفي كل المحافل الدولية، مجددةً العهد والقسم للشهيد القائد الرمز ياسر عرفات وخليفته الأمين المؤتمن الرئيس محمود عبّاس بحمل الأمانة ومواصلة المسير حتى القدس.
وبعدها أقيم منبر مفتوح ألقيت فيه عدة كلمات من قبل كل من: مسؤول إعلام حركة “فتح” في منطقة صور الحاج محمد بقاعي، ومسؤول جبهة التحرير العربية أبو إبراهيم أحمد فهد، ومسؤول جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقيه، وعضو قيادة حزب الشعب الفلسطيني في إقليم لبنان أحمد غنيم، ومسؤول الهيئة الوطنية للمتقاعدين الفلسطينيين في منطقة صور أبو مصطفى فضل، ومسؤول العلاقات العامة السياسية لحركة “فتح” في منطقة صور جلال أبو شهاب.
وقد أجمع الخطباء على وقوف شعبنا الفلسطيني في المخيّمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور خلف القيادة الشرعية الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عبّاس حامل أمانة الشهيد ياسر عرفات، وأكدوا أنهم يعتزون ويفتخرون بالكوفية الفلسطينية التي أصبحت عنوانًا لكل الثوار والمناضلين والأحرار في العالم.
كما لفت الخطباء إلى أنه ما أشبه اليوم بالأمس عندما شاهدنا الرئيس محمود عبّاس قبل يومين يطلق مواقفه التاريخية في الأمم المتحدة بكل شجاعة ويقول إنه (إن لم يكن هناك دولة فلسطينية فلا سلام ولا استقرار، إنَنا نقول إن أمام الاحتلال عامًا واحدًا فقط…) كما قال الشهيد الرمز ياسر عرفات في الأمم المتحدة في العام ١٩٧٤ أن لا سلام ولا استقرار في العالم إلا بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
وانتهت الوقفة الوطنية الحاشدة بالأغنيات الفلسطينية الوطنية ومنها علي الكوفية وأخرى تتمسك بالكوفية ورمزيتها التاريخية، كما رفعت الأعلام الفتحاوية والفلسطينية وصور الرئيس محمود عبّاس والرئيس الشهيد ياسر عرفات.

إعلام حركة فتح – إقليم لبنان

زر الذهاب إلى الأعلى