موسى:يدعو القنوات التلفزيزنيــة المطبعة وقف كل اشكال التطبيع الاعلامـــي مع الكيان الصهيوني

موسى:يدعو القنوات التلفزيزنيــة المطبعة وقف كل اشكال التطبيع الاعلامـــي مع الكيان الصهيوني
دعا مسؤول العلاقات الفلسطينية كل القنوات العربيــــة والاسلامية المطبعة مع الكيان الصهيونـــي الاعتبار من إستشهاد الصحفية المميزة والمراسلة الاعلاميــة شيرين أبو عاقـلـــة ووقف كل اشكال التطبيع الاعلامي مع الكيان الصهيوني جاء ذلك في مقابلــة تلفزيونيـــة مع قناة المسيرة الفضائيـــة ضمن برنامج المشهد الفلسطيني يوم الجمعة في 13-5-2022 وذكر موسى أن شرين أبو عاقلة لن تكون الاخيرة التي سيستهدفها الكيان الصهيوني الذي يمارس سياسة القتل والاغتيال للجسم الاعلامـــي منذ اغتيال الرفيق غسان كنفاني عام 1972 وصولاً لشيرين في محاولة لطمس حقيقتة الاجرامية .
وأكد موسى ان أغتيال الاعلامية الفلسطينية بشكل متعمد والاعتداء على الجنازة وعلى المشيعيين تعتبر جريمة حرب يجب محاسبة منفذيها وسوقهم للمحاكمة وتشريع أنظمة دولية صارمة لحمايـــة الاعلاميين والحفاظ على حياتهم في ساحات الحرب .
وأكد موسى أن معركـــة سيف القدس أعادت اعتبار الوعي للشعب الفلسطيني الداعم للمقاومة جعلت مدينة القدس هي العنوان وأبرز محددات الفعل لدى سلوك المقاومة وأمتازت معركة سيف القدس بالاداء والتكتيك المنسق والنوعـــي من خلال غرفـــة العمليات المشتركــة والتي كان لسرايا القدس فيها الدور البارز وقتل عدد من الجنود الصهاينة أضافة للخسائر الاقتصادية التي تقدر بالمليارات
وأعتبر موسى أن معركة سيف القدس شَكَلَت منعطفًا هامًا في الصراع مع الاحتلال الصهيوني بحيث استطاعت المقاومة الفلسطينية تحقيق انتصاراً على الآلة العسكرية رغم فارق القدرات العسكرية والتقنية بين الجانبين وأعادت للقضية الفلسطينية والقدس الاعتبار على الساحة الدولية والاقليمية.
وأشاد موسى بإعلان محور المقاومـــة لاسيما في لبنان وغزة برفــع حالة التأهب ورفع الجهوزية بل والتهديد بأي حسابات غير دقيقة تجاه المقاومة مع بدأ المناورات الصهيونيــة الأكبر في تاريخها تحت أسم مركبات النار التي ستحاكي حرباً متعدّدة الساحات وهجمات صاروخية من جبهات مختلفة.
وأعتبر موسى أطلاق المناورات في الذكرى السنويـة لمعركة سيف القدس الهدف منها إعادة الاعتبار لهيبة الجيش الصهيوني الذي تلقى الهزيمة المدوية على يد المجاهدين الفلسطينيين بعد الغاء هذه المناروات التي كانت مقررة السنة الماضية بسبب اندلاع معركة سيف القدس
وشدد موسى ان السارق مهما ملك من مهارات سيواجه الحقيقة التي لا مفر منها عندما يشعر بالخوف على حياته سيفر هارباً بعكس أصحاب الارض الذين يرتبطون بها ويزدادو تمسكاً بها و دفاعاً عنها وسيبذلون الدماء في سبيلها .