نظمت لجنة دعم المقاومة في فلسطين بالتعاون مع لجان العمل في لبنان نشاطاً مركزياً في صور إحياءً لدعوة الامام الخميني باعتبار الجمعة الأخيرة من شهر رمضان يوماً للقدس وتضامنا مع الشعب الفلسطيني بحضور حشد كبير من الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانيــــة وحشد غفير من أبناء مخيمات صور حيث تجمع المشاركون في ميناء صور وتخلل النشاط عدة كلمات لتحالف القوى الفلسطينية في لبنان ومنظمة التحرير الفلسطينية وحزب الله حيث ألقى كلمة التحالف المركزية مسؤول العلاقات الفلسطينية في لبنان أبو سامر موسى الذي أكد على أن الشعب الفلسطيني يحي يوم القدس من كل سنة استجابة لدعوة الامام الراحل جسداً والباقي فينا فكراً وثورة لنجدد معه تمسكنا بالقدس والاقصى الذي تناستها معظم الأنظمة العربية والإسلامية فعلاً وسلوكاً رغم كذبهم ونفاقهم بين الفينة والأخرى بإطلاق عبارات رنانة على المنابر ودعوتهم للتمسك بفلسطين وقلبها النابض القدس .
وأكد موسى وبصريح العبارة أن دعوة الامام الخميني فضحت وعرت وكشفت الحكام أمام شعوبها وصدق الامام حينما أطلق دعوته لاعتماد يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان يوماً للذاكرة يوماً لنستعيد ونؤكد على الجهاد والمقاومة وتبيان مكانة المسجد الأقصى والأرض المباركة من حوله.
وأعتبر موسى أن شعبنا أثبت أنه هو المقاومة، وهو وقودها، وقائدها في فلسطين واندمجت الساحات كلها لتخوض اشتباك شامل مع الاحتلال ل في القدس والضفة، وكما في أراضينا المحتلة في العام 1948 وغزة الصمود والجهاد، جاهزة في كل لحظة، لتلبي نداء الدفاع عن القدس ومقدساتها.
وشدد موسى على رفض التصريحات الخطيرة والمستنكرة والمرفوضة التي صدرت على لسان المفوض العام للوكالة في ظل المآسي التي يعيشها أبناء شعبنا في المخيمات ولا سيما في لبنان مع تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية العامة والمتساوقـــة مع المخططات التي تريد إنهاء وكالة الأونروا.
وناشد موسى كافة المنظمات الحقوقية ومؤسسات حقوق الانسان وكافــــة فصائل الثورة الفلسطينية وأدرعها العسكرية العمل بكل الوسائل المتاحــــة لكل منهما ومساندة اخواننا في السجون والمعتقلات الصهيونية الذين يواجهون إدارة السجون الصهيونية وفي مقدمتهم الأسير المجاهد القائد خليل عواودة المضرب عن الطعام لليوم السابع والخمسون (57) والاسير المجاهد رائد ريان المضرب منذ 22 عشرون يوماً الذين يخضون معركة الأمعاء الخاوية بقلوب مؤمنة وضمن استراتيجية نضالية واضحة أن جهادنا في السجون وفي الأراضي المحتلة عام 48 والشتات كما الضفة وغزة هي وحدة واحدة لمواجهة الكيان الصهيوني وطرده واخراجه من الأرض المباركة .
وتحدث باسم منظمة التحرير الفلسطينية أمين سر فصائلها ومسؤول الامن الوطني في صور اللواء توفيق عبد الله حيث أشاد بجهاد أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات مؤكداً على أهمية المقاومة بكل أشكالها لمواجهة العدو الصهيوني المتربص بالقدس والاقصى ودعا فصائل الثورة الفلسطينية للوحدة في الميدان مشيداً بدعوة الامام الخميني وإعلان يوم القدس العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الغطرسة الصهيونية ووجه عبدالله التحية للشهداء الذين عبدوا لنا الطريق بدمائهم ومشيداً بنضال وجهاد الاسرى الابطال الذين ينتفضون في السجون الصهيونيـــة دفاعاً عن كرامة فلسطين وشعبها وتمسكاً بفلسطين التاريخية .
بدوره القى كلمة حزب الله نائب مسؤول العلاقات الفلسطينية في لبنان الشيخ عطا الله حمود أن المقاومة ومحورها الممتد من إيران الى العراق فسوريا ولبنان وفلسطين على أتم الجهوزيـــة للدفاع عن القدس والاقصى وما نراه من تفاعل على مستوى الالتزام بدعوة الامام الراحل ما هي الا تأكيد على أهمية ومركزيــة فلسطين وشدد حمود على أن نهج المقاومـــة يكبر وتوفر عناصر الانتصار أصبحت أكبر وهزيمة الكيان قاب قوسين أو ادنــــى بفضل الله ووعـــي الشعوب وتمسكها فلسطين.
