بأقلامنا

وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى ” مجزرة قانا ‏لم تكن فاصلاً زمنياً وعملياً بين مشروعي النصر والهزيمة،

بمناسبة ذكرى مجزرة قانا الأولى التي وقعت في تاريخ ١٨ نيسان ١٩٩٦ أدلى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى ” بأن مجزرة قانا ‏لم تكن فاصلاً زمنياً وعملياً بين مشروعي النصر والهزيمة، وبين عقلية الصمود وذهنية الركون الى الرعب والإرتماء في أحضان القاتل.. لقد كانت المحطة التي انتصرت فيها الجراح على الجلاّد، والضحية على القاتل حفيد “اولاد الافاعي” الذي نال أعلى أوسمة التوّحش عبر التاريخ.. ”
وأضاف: ” ‏بين قانا المجزرة وقانا القيامة المتجددة علاقة روح ووعي تصرخ في وجه المطبّعين المتخاذلين:هاكم من تصافحونه موقفاً وتتماهون معه مساراً وتقبّلون يده والمعصم، هاكم خنجره لا يزال يطعن به أهل الأرض في فلسطين،
ولسوف يصنع ألف قانا في لبنان متى ترك اللبنانيون المقاومة والكفاح وسلموا السلاح.”.

زر الذهاب إلى الأعلى