أخبار فلسطين

لقاء تضامني حاشد مع الشعب الفلسطيني في “الندوة الشمالية”

وطنية – طرابلس – عقد لقاء في “الندوة الشمالية” في طرابلس بدعوة من “المنتدى القومي العربي في الشمال” و”الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة” تضامنا  مع الانتفاضة الفلسطينية المتجددة في الأرض المحتلة، وتحية لروح الشهيد البطل رعد حازم وكل الشهداء وتضامنا مع الاسرى والمعتقلين”، في حضور ممثلي الأحزاب والفصائل والقوى والجمعيات اللبنانية والفلسطينية.

درنيقة

افتتح اللقاء رئيس “الندوة الشمالية”  فيصل درنيقة  بالوقوف دقيقة صمت “اجلالا واكبارا” وقراءة سورة الفاتحة عن “أرواح شهداء فلسطين والأمة العربية”، مرحباً بالحضور، وتحدث عن “أهمية العملية الفدائية النوعية التي بشرت بتطور المواجهات مع الكيان الصهيوني، وهذا ما نشهده في هذه الليالي من شهر رمضان المبارك في التصدي الشجاع لقوات العدو الصهيوني في المدن والقرى الفلسطينية”.

وحيا  مخيم جنين على “بسالة اهله وشجاعتهم في الدفاع عن المخيم باسلحتهم الخفيفة بوجه قوة غاشمة مغتصبة الأرض “.

الحسيني

ثم قدم المتحدثين عاصم الحسيني وقال: “ان هذا الكيان هو “أوهن من بيت العنكبوت” وان شهيدنا البطل رعد حازم أرسى مفاهيم جديدة في طرق المواجهة مع العدو، ولعل ما نتج من استشهاده من انتفاضات بحيث لم يعد المواطن الفلسطيني في الأراضي المحتلة يأبه لدولة العدو الغاصب.

درويش

وقال احمد درويش: “الشكر الكبير للمناضل الصامد الشريف الأستاذ فيصل درنيقة المرابط دوماً على بوابة العروبة وصهيل جواده يرعب من قلعة طرابلس الى مرابض العدو أياً كان في الزمان والمكان”.

وحيا “ابطال جنين  مرفوعة الجبين ومرآة فلسطين  وكل حي وشارع ممتد على أرض الطهارة لتبقى فلسطين أبداً اشعاع المنارة هذا الشعب الذي لا تنتهي تضحياته وبطولاته وإن كان عند كل مغيب يواري في الثرى شهداء وعند طلوع كل شمس يلد المناضل والف حجر والناسكين والحكيم الوحيد في الخارج هو العودة وفي الداخل هو التحرير”.

“الجهاد الاسلامي”

وقال  “أبو اللواء” باسم  حركة “الجهاد الإسلامي”: “جنين حاضنة يعبد..هي الحكاية المتواصلة.. من لدن شيخ المجاهدين عز الدين القسام وحتى محمود طوالبه وضياء..وسلسلة طويلة من الشهداء..يعبرون يوميا من المخيم الى الوطن.. في رحلة العودة إليه بالقوة.. او العروج من بوابة السماء..  هؤلاء ومن حولهم من ابناء شعبنا في الداخل الفلسطيني..هم أخر جدار واقف في هذه الامة.. هؤلاء..هم الذين قال لهم الناسُ إن الناسَ قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا) هذا العدو الماكر لم ينفعه التوسط لدى شياطين المطبعين والمساومين في منع مجاهدينا من التصدي له في عقر مأمنه.. هي بركات رمضان تحل علينا كل عام.. ليذوق بعض ما يخشى.. فالمقاومة المسلحة هي الحل عند شعبنا وبشهادة العدو والصديق معا”.

كيالي

ثم القى المسؤول  عن حركة “فتح” في طرابلس جمال كيالي كلمة قال: “إن شعب الجبارين لن يركع وشعبنا لن يرفع الراية البيضاء، في الوقت الذي يواصل الاحتلال الصهيوني حكمه النازي لاراضي السلطة الوطنية الفلسطينية وممارسة كافة اشكال القمع واطلاق الرصاص القاتل على الأهالي لاثارة الذعر، ووقف الاحتجاجات على الانتهاكات والاعتداءات على الأماكن المقدسة وقهرهم بمنعهم من  الدخول الى المسجد الاقصى  وفي الوقت نفسه، السماح للمستوطنين ولجنود الاحتلال في الاعتداء على المصلين يومياً وعلى اهل القدس خصوصاً واعتقالهم والزج بهم في المعتقلات الصهيونية”.

الحزوري

وقال الدكتور محمد الحزوري: “في مثل هذه الأيام من شهر رمضان المبارك شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة العام الماضي عملية “سيف القدس” ردا على تحرشات قوات الاحتلال الصهيوني بالمصلين في الحرم الابراهيمي مما دفع المقاومة الفلسطينية، بكل فصائلها، الى الرد الصاروخي على الكيان الصهيوني حتى تل ابيب ، واليوم نقول لكل فصائل المقاومة الوحدة هي الأساس وهي الرد وما يجري في مخيم جنين من مقاومة  شعبية للاحتلال لا فرق فيها بين هذا الفصيل او ذاك فهو دليل على ان الوحدة الفلسطينية وحدها هي القادرة على التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية من البحر الى النهر”.

مراد

وسام مراد حيا باسم  “الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة” الشعب الفلسطيني في الضفة واراضي 48 ومخيم جنين على بسالتهم ووقوفهم صفاً واحداً دفاعاً عن المقدسات الإسلامية والمسيحية وخصوصا في هذا الشهر الكريم شهر رمضان الذي هو شهر جهاد للنفس فكيف اذا كان الامر يتطلب الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك الذي ترخص له كل الانفس”

وختم: “من الضفة الى 48 الى جنين وكل مناطق فلسطين ثورة واحدة متعمدة بدماء الشهداء البررة الذين لم يبخلوا بدمائهم دفاعاً عن ارضهم ومقدساتهم”.

زر الذهاب إلى الأعلى