بأقلامنا

اللواء محمد زيداني في ذمة الله يا ابا احمد بعد مرور اكثر من خمسين عاما بقلم الأستاذ فريد الغول

اللواء محمد زيداني في ذمة الله

يا ابا احمد

بعد مرور اكثر من خمسين عاما بقلم الأستاذ فريد الغول

بعد مرور اكثر من خمسين عاماً

وانت تزرع ورودك على اسقفٍ من طين

ولُبنٍ

وخيام منسولة

وما كللت ولا انهزمت

فأضحت ثمارك اقماراً على بيادر اغلالك

وسنابل من عشق هلالك

تغني لفلسطين ولكل المحرومين في ارضهم

ومن ارضهم اغنية الثورة

ثورة ثورة حتى النصر

وهذه الكوفية التي لوّحتَ قيها في كل محفلٍ

شارة

فكنت وستبقى الى الابد راية عز

ونور وثورة

يا ايها اللواء الزيداني

عزيز عليَّ ان ارثيك وان أُقدِّم عنك

فلانت المقدِّم والمقدام

الاول والثاني والأحد عشر كوكباً

ستبقى تُضيء فيأنا واغلالنا

فوق سماء فلسطين ولبنان

والكادحين والفقراء

على امتداد عزمك

وصلابتك

وعزيمتك

ونداؤك الذي هزّنا مذ تعرّفنا اليك

كنت الفلسطيني اللبناني بامتياز

عنوان التواصل والتلاحم والتقارب

فجبت القرى والمدن

بيتاً فبيتاً سعياً لمدِّ أواصر الاخوة وتمتينها

عبر ظلك الاخ عبد فقيه

ونجحت

عزيز والله يا ابا أحمد رثاؤك

عزيزٌ انت

حبيب انت

صديق ودودٌ انت

رحمك الله مع الصدّيقين والشهداء ممن احببت

والسلام على روحك الطاهرة في عليائها

اخوك فريد الغول في ٢٢-٣-٢٠٢٢

زر الذهاب إلى الأعلى