وتقدم موسى باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بخالص العزاء والمواساة لقائد الثورة الإسلامية في إيران وللشعب الإيراني العزيز باستشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما أثناء تأدية مهامهما في خدمة الشعب الإيراني.

واكد موسى على التضامن والتعاطف الكامل مع الشعب الإيراني في هذه المناسبة الحزينة والتي نعتبرها مصيبة أصابت الامة جمعاء.

وأشاد موسى بالدور الكبير الذي قام به الشهداء معتبراً أن إستشهاد الرئيس ووزير خارجيته هو خسارة كبيرة للجمهورية الإسلامية لحضورهم الهام والمميز في مسيرة إيران وحضورها الدائم على مسرح السياسة الدولية والإقليمية.
واعتبر موسى أن فقدانهم هو خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة حيث كان لهم دور بارز وواضح في دعم ومساندة جهاد الشعب الفلسطيني ومقاومته، وفي مواجهة العدوان الإجرامي الصهيوني المستمر.
وذكر موسى أن الجمهورية الإسلامية في إيران تعرضت لحدث اكبر من ذلك بتفجير البرلمان واغتيال الرئيس واعضاء من الحكومة و النواب وكذلك فقدان المؤسس الراحل الامام خميني رحمة الله مؤكداً أن الجمهورية الاسلامية بقيادتها الحكيمة المتمثلة بالإمام خامنئ وكافة القيادات قادرة على تجاوز هذه المحنة الأليمة، كما تجاوزت كل الصعوبات والتحديات طوال مسيرتها الممتدة عبر العقود السابقة.

وجزم موسى أن سياسة الجمهورية الاسلامية لن تتغير في مجمل القضايا سواء الإنفتاح على دول الجوار ودول العالم التي تؤمن بالعدالة والحرية وترفض الهيمنة والتسلط الامريكي والعربدة الصهيونية وهي ستستمر بدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته مهما بلغت التضحيات.