بأقلامنا

القمة العربية وموعدنا مع عيد المقاومة و التحرير٠٠٠٠ بقلم الدكتور عماد سعيد

٠٠٠في إطار الاستعدادات الجارية لاحيا؛، عيد المقاومة والتحرير في، لبنان في ٢٥ ايار الجاري وفي مناسبة القمة العربية اليوم يجتاز لبنان مرحلة من أدق المراحل منذ الاستقلال في العام ١٩٤٣ حتى اليوم وذلك في ظل احتدام الحرب بين المقاومة والعدو الصهيوني الذي يمارس عدوان وحشي على لبنان وغزة معا ٠

لهذا ان الأهم من احياء، عيد المقاومة هو توفير مقومات المواجهة وتجييش القوة المقاومة للعدو وعدوانه تحت عنو ان وبرنامج الصمود الوطني وتمسك الشعب بارضه وتقوية ارادة الحياة على مشروع النزوح وذلك لكون ان هناك مؤامرة صهيو أمريكية غربية تستهدف ضرب صمود اللبنانيين واجبارهم على النزوح وترك البلد لقمة سهلة امام مشاريع الأرض المحروقة وبالتالي الدفع بالمجتمع نحو الهجرة والنزوح الداخلي إضافة إلى أحداث ومفاعيل اقتصادية ومعيشية ضاغطة ٠٠٠نحن امام أزمة بل نحن امام كارثة نحن امام مأساة ونكسات تضرب البلد الذي هو في الأساس في مشاكل مستفحلة وبعيدة الحلول ٠٠

مرة جديدة لقد عقدت القمة العربية اليوم دون جديد يذكر في القرارات العملية لكن المطلوب قبل القمة ان ينزل لبنان عن خشبة صليبه وعذابه فهو ينزف كل يوم خيرة شبابه وقدراته ويخسر اقتصاديا ويحاصر في مجالات عدة ٠٠٠ان مناسبة عيد المقاومة والتحرير يجب أن تكون مناسبة لوحدة اللبنانيين وتعزيز اواصر اخوتهم ومصيرهم الواحد ٠٠ان ما يهمنا اليوم ان نوفر كل ما يلزم للفترة القادمة من أجل تخفيف حجم الخسارة وتعزيز وزيادة حجم صمودنا لردع العدوان الصهيوني الذي لا شك انه سيتَوقف وسوف يهزم بقوة المقاومة وايمانهابشعبها الذي ساهم في تحرير العام ٢٠٠٠ وانتصار عام ٢٠٠٦ وان لبنان بلد الانتصارات وبلد الدفاع عن القضية الفلسطينية ٠٠

ان مناسبة التحرير مناسبة وطنية جامعة فلتكن بارقة امل نحو مستقبل افضل للبنان وفلسطين معا والمنطقة أيضا

٠٠٠د٠ عماد سعيد ٠

٠رئيس جمعية هلا صور الثقافية الاجتماعية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى