شارك بمسابقة شهر رمضان المبارك للعام ــ 1445 هـ . ـــ 2024 م . وأربح جوائز مالية نقدية Info@halasour.com
بأقلامنا

السيرة والمسيرة في كلمات بقلم عبد الكريم الراعي

السيرة والمسيرة في كلمات

عبد الكريم الراعي
ت26/2/2022

[وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ] هكذا كانت البداية وكانت التضحيات وكان الثبات حتى الرمق الأخير وكأن كربلاء كانت حاضرة في تفاصيلها في وجدان المؤسسين…

عمل مخلص لله عز وجل محفوف بالقواعد القرآنية تدلهم على الطريق الذي صنعته البصيرة وكانوا حقاً من خاصة الأولياء …

سنوات مرت والعالم يراقب أفعالهم فمنهم من راهن على سقوطهم ومنهم من آمن بالسيرة والمسيرة وكان يسيرون والإنتصارات تمشي أمامهم حتى عرف الناس صدقهم ووعيهم بل آمنوا بمشروعهم…

كان تحرير ٢٠٠٠ باب دخل منه الآلاف ووصلوا إلى تموز ٢٠٠٦ فكان الباب أوسع للدخول والجسم أكبر للإستيعاب ورحمة الله وفضله في حرب سوريا حيث دماء الشهداء كان مصداقاً لآية النصر والدخول في دين الله أفواجا…

تعاظمت القدرات بأهل المقاومة وتبدلت بفضلهم من حالة إلى أمة
ولا تزال المقاومة تتماهى مع شعبها العظيم الذي رأى منها في كل المراحل الصدق الذي كان بمحمد ص كيف لا وهي الحاملة لمشروعه العاملة بسنته وقد عبر عنها الإمام الخميني قده بالإسلام المحمدي الأصيل وكان في مقدمة مشروعه كرامة الإنسان …

إن المشروع الحقيقي والنهائي لهذه المسيرة هو التمهيد للدولة الإلهية التي ستحكم الأرض بمهديها دون كل المشاريع الدنيوية التي أزلّت البشرية ولا تزال ونحن نرى السباق على القتل والتدمير في أرجاء المعمورة في سبيل الأشياء الفانية …

هنيئا لمن آمن وإلتحق وما النصر إلا صبر ساعة وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

زر الذهاب إلى الأعلى