بأقلامنا

اغتالوه لاغتيال لبنان رفيق الحريري “ضحى من أجل لبنان أما اليوم الحكام يضحون بلبنان”

تحل اليوم الاثنين، الذكرى ال 17 لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري ولبنان يمر بظروف مصيرية ودقيقة.
وبهذه المناسبة نتذكر الرئيس الشهيد رفيق الحريري كـ”فاعل خير”.
– أسهم عام 1989، في عقد مؤتمر الطائف، الذي وضع حدا للحرب الأهلية اللبنانية.
– لا تزال حادثة اغتياله تأخذ حيزا واسعا في المشهد الداخلي والعربي.
الرئيس الشهيد : “رفيق الحريري رفع رأس الشعب اللبناني أمام العالم بأسره، في زمنه كانت أيامنا أيام عز”.
ونستذكر أعماله الخيرية: الطوائف كلها أحبته على أعماله، فهو علّم وعمر وحرر.
“بعد اغتياله البلاد انهارت”. “نترحم يوميا على روحه، في عصره غابت الطائفية، فكان مقصدا لكل الناس”.
“هو أب الفقير، هو أب الجميع ولا أحد غيره يستحق هذا اللقب، في عهده عشنا بهناء ورفاهية. اغتالوه لاغتيال لبنان”.
اغتيال الحريري اغتيال البلد”.
ونقارن لبنان ما قبل وما بعد اغتيال الحريري، “البلاد كانت مقصدا للسواح واقتصادها متين، اليوم الناس جائعون وأموالهم سرقت من قبل الزمرة السياسية الحاكمة “.
“لبنان يفتقد له كثيرا، الحريري عيّشنا “جعلنا نعيش” أيام عز وكرامة، لو كان بيننا اليوم لاختلفت الأمور”. “الطائفة السنية تأذت كثيرا برحيله الله يرحمه والله لا يرحم من كان السبب باغتياله”. “كانت يده من حديد، الوضع من دونه مختلف كليا”.
“الحريري ترك فراغا كبيرا في لبنان وفي نفوس اللبنانيين”.
“لبنان كان بعز بسبب حكمته، وهو خسارة للبنان.
رفيق الحريري “ضحى من أجل لبنان أما اليوم الحكام يضحون بلبنان”
محمد ع.درويش

زر الذهاب إلى الأعلى