بأقلامنا

قبلان قبلان: الثنائي يسعى دائما لدفع البلد بالاتجاه الصحيح

وطنية – رأى عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” الدكتور قبلان قبلان، أن “هناك ضغطا كبيرا يتعرض إليه هذا الوطن، وهناك مشروع يستهدفه ويستهدف وجوده، كان في الماضي مشروع حرب في الميدان منذ العام 48 وما بعدها من حروب استعملت اسرائيل فيها كل أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتطورة جدا، ولكنها عجزت عن تحقيق مشروعها، فلجأت إلى أساليب الفتنة”.

وقال في كلمة ألقاها باسم الحركة في احتفال تأبيني لوالدة عضو قيادة إقليم الجنوب في الحركة محمد الخشن سهام الخشن، في حسينية بلدة سحمر: “نحن الآن في أزمة دواء وطحين وكهرباء وماء ودولار وغيرها، ويريدون أن يحملوا السياسيين والأحزاب مسؤولية كل هذا وهي فكرة شيطانية. يريدون شيطنة القوى الموجودة حتى يسهل لهم الانقضاض على البلد وتحصيل ما لم يستطيعوا أن يحصلوه في ما مضى. فهل من يستطيع أن يشرح لنا كيف أن الدولار يتصاعد في لبنان والعراق وسوريا واليمن وإيران؟ هل سرق السياسيون في إيران أو اليمن أو سوريا أو العراق، كما يدعي البعض، أموال المودعين وأموال اللبنانيين أم أن المشروع عينه يرتبط من هناك إلى هناك لضرب موطن القوة لدينا والذي استطعنا فيه أن نهزم إسرائيل وأميركا؟”

وشدد على أن “واجب الأحزاب والقوى والفاعليات، أن تضع كل ثقلها وهمها لتكون مع المواطنين، ولكن علينا أن ننتبه إلى الأصوات المشبوهة وإلى الذين يريدون أن يطرحوا جملة من العناوين والشعارات بين الناس لكي تهتز هذه الثقة بين الذين دفعوا دما من أجل التحرير والعزة والكرامة، لكي يقدموا خدمات مجانية لأصحاب ذلك المشروع الذي يريد الإطاحة بكل وسائل قوتنا”.

وقال: “طائفة كبيرة في لبنان تقول لدينا شكوك بتصرف قاض يحيد عن العدالة، هذه الطائفة بكل أركانها لديها ريبة من تصرف قاض. أردنا أن نعترض فذهبنا إلى مجلس الوزراء، رفعت الجلسة لا نقاش. ذهبنا إلى مجلس القضاء الأعلى ممنوع النقاش. ذهبنا إلى التظاهر في الشارع للتعبير عن رأينا، قتلنا وارتكبت بحقنا المجازر. قاض يحصل على كل أنواع الحماية في هذا البلد وقاض آخر في غرفة مجاورة يدخلون مكتبه ويهددونه، وهي إدانة للقضاء والعدل والسلطة والدولة. كيف يحمى قاض في الطبقة الأولى ويعتدى على آخر في الطبقة الثانية؟ هذا قاض من الدرجة الأولى وذاك من الدرجة الثالثة والرابعة؟ انتهى هذا الأمر. لا يوجد مواطن درجة أولى ومواطن درجة ثانية، وإذا كان هناك من تصنيف، فالدرجة الأولى هو من قاتل وضحى وصمد وانتصر والدرجة الثانية كل البقية”.

وتوقع أن “يمعنوا في افتعال الأزمات والتصعيد لاستخدامهم انتخابيا، وسوف يرفعون السقف كثيرا، لكن نقول لأهلنا صبرتم كثيرا ونحن واجبنا أن نكون معكم وبجانبكم من كل القوى والأحزاب”.

وشدد على أن “الثنائي الوطني يسعى دائما لدفع البلد بالاتجاه الصحيح والتعافي من أزمته الحالية، وإيقاف الانهيار في كل القطاعات، وآخر هذا السعي الموافقة على المشاركة في أعمال مجلس الوزراء من أجل إقرار الموازنة العامة”.

كلمة العائلة
وألقى كلمة العائلة نجل الراحلة أستاذ الحوزة العلمية الشيخ حسين الخشن الذي شدد على “ضرورة أن نستفيد من طهر الأم ومدرستها لنعيد الروح إلى الحياة الإنسانية، فنحن نحتاج لإدارة شؤون بلادنا أولا إلى شيء من رحمانية الأم ورأفتها، فالحاكم ليس سيفا للظلم ولا للقسوة. نحتاج إلى قيادات في هذا البلد تملك شيئا من إخلاص الأم، فالأم لا تعرف الغش ولا الفساد ولا الظلم. نحتاج إلى قيادات تعود إلى منبت الأمومة، لكن يؤلمنا ويؤسفنا أن الساسة في هذا البلد في معظمهم لا يملكون شيئا من طهر الأمهات ولا من نبل الآباء، لذلك غدا هذا اللبناني يتيم الأب والأم”.

زر الذهاب إلى الأعلى