تحقيقات

كتب الإعلامي بلال أشمر .. شوقي السمرا… صديق الحمام الزاجل

اعتادت أسراب من الحمام الزاجل يومياً على ارتياد رصيف شارع طلعة المصارف في صور. سببٌ من سبب اعتيادها شوقي السمرا، الذي يكون بانتظارها لرشّ الطعام لها.

«أبو ابراهيم» يحضّر زوّادة الحمام من مخلّفات الأكل من أحد معامل الحلويات في الشارع المقابل للرصيف.

تمضي الأسراب ساعات العصر متجمّعة فوق الطعام المرشوش. تُضفي مشهداً إنسانيّاً وسياحيّاً في المدينة على السواء.

حفظ الحمام وجه السمرا (70 عاماً). في فترات الإقفال العام، كان يخرق حظر التجوّل لأجلها. يتدبّر الحبوب وبقايا الطعام والخبز من المطاعم والمخابز ويذهب لإطعامها. يتمسّك بواجبه المقدّس: «نحن قادرون على الذهاب إلى الدّكان لشراء طعامنا. أما الحمام فهو بحاجة لمن يهتم به».

على شريط الكهرباء الذي يمرّ فوق تقاطع شارع طلعة المصارف تنتظر يومياً المئات من طيور الحمام قدوم «أبو ابراهيم» حاملاً بيده أكياس الطعام التي يضعها على حافة أحد المنازل المجاورة ويبدأ بفرز الأكياس المليئة بالطعام المخصّص للحمام من دون أن ينسى بعض القطط التي تآلفت مع الحمام.

المصدر : جريدة الاخبار

زر الذهاب إلى الأعلى