أخبار فلسطين

لقاء بين الرجوب وقيادة الجبهة الديمقراطية: رفض أي مشروع ينتقص من حقوق الشعب الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة ارهاب جيش الاحتلال

وطنية – استقبل نائب الامين العام ل”الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين”، فهد سليمان في مكتب الجبهة المركزي في لبنان، وفد اللجنة المركزية لحركة فتح برئاسة أمين سر اللجنة الفريق جبريل الرجوب. وضم الوفد: روحي فتوح، أحمد حلس، سمير الرفاعي وعضوي المجلس الثوري السفير أشرف دبور وأمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير فتحي ابو العردات.

وضم وفد “الجبهة” عددا من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية: علي فيصل، ابراهيم النمر، عدنان يوسف وجهاد سليمان.

وأفاد بيان للجبهة “ان الجانبين ناقشا الاوضاع الفلسطينية العامة وأكدا رفض أي مشروع ينتقص من الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني، الذي يقف صامدا في مواجهة الممارسات الاسرائيلية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزه، حيث شددا على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة ارهاب جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه.

وطرح وفد الجبهة موقفه من القضايا الراهنة خاصة الدورة القادمة للمجلس المركزي. وأشار الى “أن المشاركة في هذه الدورة ما زالت قيد الدرس، مؤكدا على ضرورة التحضير الجيد لها سواء على مستوى الحوارات الشاملة مع الفصائل او جدول الاعمال ومخرجاته التي يجب ان تكون بمستوى تطلعات وطموحات شعبنا، وتصون الحقوق الوطنية لشعبنا وتعيد بناء المؤسسات الوطنية، وتستنهض دورها على قاعدة شمولية التمثيل والشراكة الوطنية”.

وأشار وفد “الجبهة” الى الاهمية الفائقة للاجواء السائدة وطنيا المصممة على ضرورة توفير شروط تجاوز الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، مؤكدا بأن دورة المجلس المركزي القادمة هي فرصة يجب الاستفادة منها لجهة اعادة تشكيل المجلس بضم جميع الفصائل الى عضويته، وتشكيل لجنة تنفيذية جديدة وجامعة، تعنى بتشكيل حكومة وحدة وتعمل بشكل مشترك مع هيئة رئاسة المجلس الوطني، لتنظيم الانتخابات الشاملة، بما يساهم في اعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على اسس جديدة تتجاوز الحدود التي رسمتها مرحلة اوسلو”.

وأمل وفد الجبهة ان يكون العام الجديد عام انهاء الانقسام واعادة الاعتبار لعناصر برنامجنا الوطني ولنضال شعبنا على امتداد كل تجمعاته التي تقف صامدة مدافعة عن حقوقها في مواجهة المشروع الامريكي الاسرائيلي، خاصة الانتفاضة والمقاومة في الضفة الغربية وقطاع غزه، الى جانب تجمعات الخارج التي تدافع عن حق العودة ومكاناته وعن حقها بالحياة الكريمة، والتي ما زالت تعاني من تداعيات الانقسام على مختلف الصعد السياسية والامنية والاقتصادية”.

زر الذهاب إلى الأعلى