أخبار فلسطين

وفد مركزية “فتح” التقي “الحملة الاهلية لنصرة فلسطين” الرجوب: متمسكون بمنظمة التحرير والدولة والقدس والاسرى وحق العودة

وطنية – التقى أمين سر اللجنة لحركة “فتح” جبريل الرجوب، في حضور اعضاء مركزية “فتح” روحي فتوح، أحمد حلس وسمير الرفاعي وسفير دولة فلسطين أشرف دبور وأمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات، في مقر سفارة دولة فلسطين في بيروت، منسق “الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة” معن بشور وأعضاء الحملة.

بشور
وأكد بشور ان “فلسطين هي القضية المركزية للامة العربية”، مشددا على “ان حركة فتح ستبقى رائدة النضال الوطني الفلسطيني وحامية المشروع الوطني”.

ودعا بشور الى “انجاز الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام لمواجهة المشروع الاسرائيلي الهادف الى تصفية القضية الفلسطينية”.

الرجوب
بدوره،أكد الرجوب ان “على ابناء فتح التمسك بمسيرتنا واجراء مراجعة لكل الشوائب التي علقت بمسيرتنا بما يضمن لهذه الحركة العظيمة وصاحبة العقيدة الوطنية والعمود الفقري للكل الفلسطيني مراجعة لضمان ان تبقى الهوية الوطنية الفلسطينية هي هدف كل الفلسطينيين بغض النظر عن خلفياتهم”، مشيرا الى ان “فتح” اتخذت قرارا استراتيجيا في دورة اجتماعات اللجنة المركزية والمجلس الثوري بالعمل على 3 مسارات:  الاول منظمة التحرير الفلسطينية، المسار الثاني حركة “فتح” والثالث الحوار الوطني الفلسطيني”.

واعتبر ان “المرافعة التي قدمها الرئيس محمود عباس في الجمعية العمومية هي خارطة طريق وسقف زمني”.

واضاف: “نحن نبحث عن روافع قادرة على حمل خارطة الطريق هذه او المسؤوليات المترتبة على هذا الموقف ونرى في عقد المجلس المركزي بنصاب سياسي وليس فقط بنصاب عددي او قانوني مدخلا صحيحا سليما لبدء العمل  عبر  الحوار مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية الذي يقود الى توافق على المخرجات السياسية والتنظيمية في موضوع المنظمة واعاده الاعتبار  إليها  وتثبيتها بمسؤولياتها التي اقرتها في  االمجالس الوطنية والمركزية السابقة وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية بصيغة توافقية بيننا كفلسطينيين،  واشاعة الحريات في كل الاراضي الفلسطينية، والتوافق على قواعد الاشتباك مع الاحتلال بما في ذلك المقاومة الشعبية وتحقيق حالة من الشمول بالمعنى الجغرافي والسياسي و الاجتماعي،  وان تكون هذه المقاومة الشعبية قادرة على تطوير نفسها والوصول الى مرحلة العصيان الوطني من كل الفلسطينيين وفي كل الاراضي الفلسطينية،  ووضع المجتمع الدولي امام مسؤولياته لتوفير الحاضنة والحماية لمشروع تحقيق  الدولة على الاراضي المحتله عام 67 وتجسيده وفق قرارات الشرعية الدوليه،  والتي تضمن لنا دولة كاملة السيادة بعاصمتها القدس وحق العودة وحق المقاومة”.

ودعاالى “حوار وطني شامل برعاية مصرية”، مؤكدا انه “لا يمكن ان يكون هناك دولة لفلسطين من دون ان يكون هناك وحدة وطنية فلسطينية تحافظ على الانجازات التي حققتها منظمة التحرير الفلسطينية”، مشيرا الى ان “وحدة الوطن والشعب والقضية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية هي هدفنا الاستراتيجي في هذه المرحلة، وهذا ما يجري في الميدان”
وتابع: “نحن منفتحون على أخوتنا في حركة “حماس”  لبناء أسس وركائز تحقق وحدة الوطن والقضية كقضية سياسية، وفي الوقت نفسه وحدة القيادة تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، ونحن نأمل من حركة “حماس” ان تقبل بعضوية المنظمة والدخول اليها لكونها حقا مكتسبا لكل فلسطيني، والتوافق على البرنامج السياسي وعلى وحدة مفهوم مقاومة الاحتلال وممارستها بما يضمن ان تكون موثرة وموجعة  لهذا الاحتلال والتوافق على شكل الدولة بسلطة واحدة وتعددية سياسية وبقانون واحد”.

وقال: “يجب ان تنتهي مسألة التخوين والتكفير والشيطنة داخل الساحة الفلسطينية، ونحن في “فتح” لا نقبل بان يزايد علينا احد، ونقبل بان يتم ذلك من فصائل العمل الوطني وبدعم من عمقنا القومي والعربي”.

وعن الوجود الفلسطيني في لبنانن، أشار الى”التزام حركة “فتح” الاتفاق الذي وقعته كل فصائل العمل الوطني عام 2018، والذي ينظم علاقتنا مع الدولة اللبنانية وفي ما بيننا برعاية رئيس مجلس النواب  نبيه بري”،  مؤكدا “احترام سيادة لبنان والا يكون لبنان مسرحا للصدامات الفلسطينية.”

وقال:”اتخذت فتح قرارات توفر وتهيئ وتؤهل منظمة التحرير الفلسطينية لان تبقى قادرة على حماية مشروع الدولة والديموقراطية وحرية الرأي وسيادة القانون في المجتمع الفلسطيني وبناء جسور التواصل مع عمقنا العربي والانساني على أسس احترام الهوية والانتماء الوطني والكبرياء الفلسطيني. ونحن في حركة فتح لم نتخل عن الثوابت التي اقرها المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988 وقادرون على صوغ  علاقتنا مع الفصائل الفلسطينية وعمقنا العروبي، وصوغ  قواعد في المرحلة المقبلة  مع الاحتلال تختلف عن القواعد السابقة”

وختم:”هناك 4  قضايا لن نسمح لاحد بان يتلاعب معنا بمصيرها: موضوع منظمة التحرير الفلسطينية ولا لوجود لاي وصي علينا، والدولة والقدس والاسرى وحق العودة هي مواضيع لا تخضع للنقاش مع احد، ونحن ننتخب قيادتنا عبر عملية ديموقراطية، ولا أحد يفرض علينا دمية او اداة، واخيرا من يريد ان يتعامل معنا عليه ان يتعامل معنا عبر  شرعيتنا الوطنية الفلسطينية”.

زر الذهاب إلى الأعلى