أخبار فلسطين

موسى: قرار التقسيم يجب ان يكون حافزاً لاستعادة فلسطين التاريخية

اعرب مسؤول العلاقات الفلسطينية لحركة الجهاد الاسلامي في الساحة اللبنانية، أبو سامر موسى، عن استغرابه الشديد، لاعتبار التاسع والعشرين من تشرين الثاني كل عام، يوما للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بناء على القرار الأممي الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من كانون الأول العام 1977..  في حين أن هذا التاريخ (29/11) محفور في ذاكرة ووجدان الشعب الفلسطيني، وشعوب الأمتين العربية والإسلامية، وأحرار العالم، باعتباره يحمل ذكرى قرار تقسيم فلسطين المشؤوم، الرقم (181) الصادر عن الأمم المتحدة في العام 1947، والذي قسَّم فلسطين الى ثلاث كيانات…

واعتبر موسى في تصريح له، ان إحياء ذكرى التقسيم، يجب أن يكون مناسبة، لإطلاق حملة توعية وتثقيف، داخل المخيمات الفلسطينية، في المدارس والمنتديات، والتأكيد على أن قرار التقسيم المشؤوم، شكل القاعدة القانونية الدولية لوعد بلفور، الذي أطلقته بريطانيا، وأعطت فيه حقا (لا تملكه) للحركة الصهيونية (التي لا تستحقه) لإقامة دولة يهودية على أرض فلسطين.       

وناشد موسى الفصائل الفلسطينية مجتمعة الضغط على وكالة الاونروا، من أجل تخصيص حصص رسمية ضمن المناهج التعليمية في الاقطار الخمسة لتعليم الاجيال تاريخ وجغرافية فلسطين، وحقيقة وجوهر الصراع الدائر فوق الأرض الفلسطينية، بين الفلسطينيين أصحاب الارض والمستوطنين الصهاينة الذي جيء بهم من كافة أصقاع الأرض، بدعم معسكر الدول الإستعمارية (بريطانيا، فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية) لإقامة كيان عدواني إستعماري فوق أرض فلسطين، يقف حاجزا بين مشرق الوطن العربي ومغربة، وقاعدة عسكرية متقدمة، لحماية المصالح الغربية، وتسهيل نهب ثروات المنطقة، وضرب كل نزوع للتقدم والتطور والوحدة في الدول العربية، المتاخمة لفلسطين والبعيدة عنها.

وناشد موسى المعنيين في الساحة الفلسطينية لضرورة تسمية الأمور بمسمياتها وهي ذكرى تقسيم فلسطين، لتبقى حية في عقول ووجدان وذاكرة اجيالنا الصاعدة، ليعرفوا ويحفظوا ان فلسطين التاريخية لنا، وهي لا تقبل القسمة.

زر الذهاب إلى الأعلى