شارك بمسابقة شهر رمضان المبارك للعام ــ 1445 هـ . ـــ 2024 م . وأربح جوائز مالية نقدية Info@halasour.com
Uncategorizedأخبار صور و الجنوب

جمعية هلا صور الثقافية الاجتماعية تكرم الإعلامي الراحل علي المسمار في صور

 

جنوب لبنان .. هلا صور

كرمت جمعية “هلا صور” الثقافية الاجتماعية الإعلامي الراحل علي المسمار، ضمن فعاليات معرض الكتاب العربي السادس، باحتفال في مدينة صور، حضره مدير البرامج السياسية في قناة “المنار” محمد شري، رئيس الجمعية الدكتور عماد سعيد، مسؤول مكتب إعلام “حزب الله” في المنطقة الأولى يوسف مغنية،  مدير مراكز الإمام الخميني الثقافية في لبنان مركز صور الشيخ عبد الكريم الراعي ، مسؤول العلاقات العامة لحركة فتح في منطقة صور العميد ابو جلال شهاب و عضو قيادة اقليم لبنان لحركة فتح اكرم بكار مسؤول جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية في الجنوب فضيلة الشيخ بسام شقير ” ابو خالد” رئيس جمعية الأكادميين في صور الاستاذ خليل الاشقر ، وفد من لجنة الامهات في صور ، عضو مجلس بلدية العباسية المخرج علي كلش ، الشاعر ابراهيم عزالدين مسؤول جناح اقلام جنوبية في معرض الكتاب العربي السادس ، مدير مهرجان الشعر العاملي في المعرض الشاعرة زينب دياب  ممثلون عن الفصائل الفلسطينية، علماء دين، عائلة الراحل وإعلاميون.
مغنية
بداية، قال مغنية: “ربما لا يعرف الكثيرون سيرة الإعلامي الذي شكل نموذجا للاصرار والمواجهة والتحدي في كل الميادين وفي مختلف الأوقات، أو يدركون بعضا من العناوين التي بزغت في حياته المختزنة مدونات كتبت بمداد الدم والمجد والفخار، فجسدت كل أشكال القوة والعزم والصبر والثبات، والصمود في وجه المحن”.
أضاف: “رحل علي وغاب عن مشهد الحياة بصمت، وانطوت صفحة جسده الهرم، لكن صورته ستبقى في قلوب محبيه وصوته يذكر بانتصارات عدة كان من يزفها إلينا”.
وختم: “نحن نجتمع باسمك يا علي لا لأجلك، لنترجم بالكلام ما خططته أنت بالأفعال، ونخرج إلى العلن بعض ما حال تواضعك الكبير دون الكشف عنه، ليترسخ فينا وفي أجيالنا، نهجا ناضلت طوال حياتك لترسيخه فلا ينطفىء مع انطفاءة النفس فيك”.
سعيد
بدوره، قال سعيد: “إننا بتكريم الراحل علي المسمار نكرم الصوت والكلمة والقلم المقاوم، وإنها إرادة الله سبحانه وتعالى، أن يرحل علي جسدا، ولكنه باق في وجدان الوطن والوطنيين والإعلاميين الأحرار، وفي ذاكرة المقاومة وانتصاراتها المجيدة على العدو الصهيوني”.
درويش
وألقى محمد درويش كلمة باسم إعلاميي منطقة صور، أشار فيها إلى أن “علي المسمار هو حكاية المجد بالكلمة والموقف، ومن المنار كانت الانطلاقة، وكان علي العلامة الفارقة من نصر إلى نصر، حتى أنه برز في حرب تموز عام 2006، ليلتحق بقافلة الأسماء الحية، فهو من قافلة منار ونور وإذاعة وإعلام متنور لمقاومة هزمت من قيل إنه لا يهزم”.
أضاف: “إن قناة المنار هي شاشة إمارة الإعلام الحر في عالمنا العربي والإسلامي، والتي لم تقدر الطائرات على طي سجلها الذهبي وقلعتها الوطنية، وذلك بالتزام لسان حالها فلسطين والمستضعفين وخط الإمام الخميني العظيم”.

شقيق المسمار
وقال حسين المسمار شقيق الراحل في كلمة باسم العائلة: “لم يساعدني قلمي على كتابة كلمات بحق شقيقي الإعلامي الراحل المقاوم الحاج علي المسمار، ربما لأن الكلمات مهما كانت جميلة وتحدثت في معانيها عن مزاياه، فإنها حتما لا توفيه حقه، وتبقى عاجزة عن وصف إنسان كانت مسيرته حافلة بمقاومة العدو الإسرائيلي، سواء بالقلم والكلمة أو في مختلف ميادين الجهاد”.
أضاف: “لقد كان خبر رحيل علي في الرابع من شهر كانون الثاني فاصلا متواصلا عكس ما كان يعدنا به، فكان هذا التاريخ فاصلا لمسيرة حافلة بالعطاء والتضحية والوفاء في إذاعة النور وفي قناة المنار، حيث صدح صوت الحاج علي بالحب وكل معاني العزة والكرامة والانتصار للحق، وتألقت صورته بكل ألوان البشاشة والسماحة والعنفوان في كل مراحل المقاومة ومحطات صراعها ونضالها وصولا للتحرير والانتصار”.
شري
وألقى شري كلمة قناة “المنار”، فقال: “من صور الجنوبية المقاومة يكرم ابن الهرمل الأبية مدينة الشهداء في تعبير جلي عن وحدة حياتنا ومصيرنا ودمائنا وجراحنا وإنساننا”.
أضاف: “القليلون الذين يمكثون في الذاكرة ونادرون من يتركوا فينا أثرا وعاطفة وحنينا وفرحا وحزنا، فعلي المسمار لم يدخل البيوت، بل دخل القلوب، افتقده كل بيت شاهده وسمعه على مدى عشرين عاما، ونحن نستحضر معه الابتسامة الطيبة والدمعة الصادقة، ومشاهد الانتصار والفخر والعزة، ونستحضر معه بطولات المقاومين، وتضحيات المجاهدين، وصور الشهداء، والطيبة والشجاعة والصدق والصبر والحمد والرضا”.
وتابع: “كثيرون هم الإعلاميون اليوم حيث الإعلام تحول إلى ارتزاق في مزاد مفتوح لمن يدفع ويريد الشهرة السريعة بالإثارة التافهة وبدعوة كسر التقاليد والمحرمات والمقدسات ولو على حساب القيم والوطن والاخلاق، وأما علي المسمار فكان من مدرسة أخرى حيث الإعلام رسالة ومقاومة وقيم وأخلاق وكرامة إنسانية”.
وختم بتوجيه التحية والشكر لجمعية “هلا صور” على هذه “الدعوة الكريمة الطيبة”.
وفي الختام قدم  د. سعيد والمشاركون درعا تقديرية الى عائلة الراحل.

 

زر الذهاب إلى الأعلى