أخبار صور و الجنوب

حركة أمل شعبة راميا نظمت ندوة ثقافية عن البعد الانساني في فكر الامام الصدر.

نظمت حركة أمل شعبة راميا أمسية ثقافية بعنوان (البعد الانساني والحضاري في مشروع الامام الصدر )للأخوة وأبناء البلدة القاطنين في منطقة صور وذلك في منزل الكادر الحركي أبو ايمن عيسى في السماعية بحضور حشد من الوجوه والفاعليات..
تحدث بداية رئيس جمعية الوسط الاسلامي وإمام مسجد السيد عبد الحسين شرف الدين -صور فضيلة الشيخ حسين اسماعيل مستهلا كلامه عن مناسبات شهر ذي الحجة لا سيما الحج الى بيت الله وهذا المؤتمر العالمي الذي يتساوى فيه الناس مخلصين لله بكل فئاتهم وأجناسهم
ك هذا البعد الانساني الرائع ، كذلك تحدث عن مناسبة عيد الغدير التي هي مناسبة انسانية عامة ، ضمن هذا النص الالهي لاكمال الدين واتمام النعمة بولاية علي إمام العدالة والمساواة والتآخي والدفاع عن قيم الدين
وقال فضيلته: ان الامام الصدر استلهم مسيرته ونهجه من هذه المحطات فنال ثقة ومحبة الجميع وتربع على عرش القلوب من ابناء الوطن بكل طوائفهم وانتماءاتهم، فهو حمل قضية الانسان بوجه الظلم والحرمان ، وآمن بالآخر باحثا عن القواسم المشتركة ، مؤمنا بأن مساحات التلاقي موجودة رغم الاختلاف، وأن تغييب الحوار وقبول الاخر منطق صهيوني نقيض لواقع لبنان والمنطقة كما رآها الامام الصدر
واحة للحوار والتفاعل
وتابع سماحته: اننا جميعا بحاجة للامام لأفكاره وطروحاته ولبنان لا يمكن ابدا ان يقوم ويستمر الا بلغة الامام الصدر وفكره الجامع العابر للمناطق والطوائف والمذاهب خاتما بالدعوة الى حماية وحفظ هذا النهج بمجتمع العدالة الذي يحمي لبنان وانسانه

عيسى
ثم تحدث القيادي في حركة أمل عباس عيسى مشيرا الى الفضاء الانساني الشامل الذي ميّز فكر الامام الصدر وجعله حاضرا على طاولة الحوار والتلاقي في العالم كله؛ من رأس الكنيسة في الفاتيكان الى المرجعيات الاسلامية الى منابر الوطن حسينيات جوامع وكنائس بصوت صارخ يدعو الى حماية لبنان النموذج، برسالته الحضارية التي تغني التجربة الانسانية
وأضاف عيسى: قدم الامام الصدر كل الطروحات والافكار التي تحصن لبنان بمواجهة عدوانية اسرائيل وتأمين الاستقرار الداخلي بعدالة سياسية واجتماعية..معتبرا أن تغييب الامام على قساوته لم يغيّب حضوره وقوة نهجه ومشروعه الذي يتنامى لأنه خشبة خلاص وملاذ لكل اللبنانيين
وختم عيسى : الوفاء للامام الصدر بتقوية مشروع الدولة وبقيادات وطنية مخلصة للبنان لكي نتجاوز عقد الماضي وويلاته ، وهذا ما تترجمه حركة امل في سلوكياتها الوطنية بعيدا عن العصبيات والتجييش الطائفي واستيلاد الازمات والقضايا الخلافية..
وكانت مداخلة لعضو الهيئة الادارية لمنبر الانام الصدر ناصيف حمود دعا فيها الى صيانة مجتمع المقاومة من الآفات وكل المظاهر التي تهدده ، مطالبا بترجمة كل هذه التضحيات انحيازا للانسان في عيشه ومتطلبات حياته لان الانسان هو الغاية والبعد الارضي للايمان بالله كما قال الامام الصدر
وكانت مشاركة من الحضور في حوار اغنى اللقاء

زر الذهاب إلى الأعلى